موقع 24:
2025-05-25@19:33:02 GMT

"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

'الوجه الأوزمبي' يرفع الإقبال على حقن التجميل

شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.

ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟

قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.

ليست مناسبة للجميع

لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.

يوفر نتائج طويلة الأمد

على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة الدهون فی فی الوجه

إقرأ أيضاً:

قبل عيد الأضحى 2025.. ما هي النسب المسموح بتناولها من اللحوم يوميا؟

مع اقتراب عيد الأضحي المبارك، يتبادر إلى الأذهان العديد من التساؤلات والمخاوف حول أضرار تناول اللحوم والدهون الحيوانية وكيف يمكن تجنب هذه الأضرار مع الاستمتاع بشعيرة الأضحية وتناول اللحوم بما تحتويه من شحوم.

وخلال السطور التالية نستعرض كل ما يخص تناول اللحوم والأضرار والفوائد، وفق ما أفادت، الدكتورة غادة أحمد أبوالوفا أستاذ كيمياء وتكنولوجيا الزيوت والدهون بالمركز القومي للبحوث.

وقالت أستاذ كيمياء وتكنولوجيا الزيوت والدهون بالمركز القومي للبحوث، إن الزيوت والدهون الغذائية سواءا النباتية منها أو الحيوانية بما في ذلك شحوم ودهون المواشي، تعتبر من المكونات الأساسية لغذاء صحي متوازن ولا يجب أن يخلو منها غذاؤنا حيث أن لها العديد من الفوائد الصحية وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان كما أنها تدخل في بناء العديد من أعضاء الجسم وأنسجته مثل جدر الخلايا.

واضافت، أبو الوفا، في تصريحات، اليوم الجمعة، أن الأنسجة الضامة والداعمة للأعضاء الداخلية وغيرها تحافظ على صحة الجلد وتمد الجسم أيضا بما يحتاجه من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات A، D, E, K وتعزز إمتصاصها في الأمعاء الدقيقة، كما تدخل في تصنيع العديد من المواد اللازمة للعمليات الحيوية في الجسم مثل الهرمونات، ولها دورا أساسيا في طهي الطعام، حيث أنها تساهم في إعطاء الأطعمة المطهوة الطعم والرائحة المستحبة لدي المستهلكين.

وتابعت: أنه لابد أن يحتوي الطعام على الدهون بنسب تضمن الحصول على الإحتياج اليومي منها، حيث تتواجد الدهون والشحوم الحيوانية في عدة صور منها كأجزاء متداخلة مع اللحم أو في صورة كتلة منفصلة كما يوجد في ما يسمي بلية الخراف.

وتشتهر اللحوم ومنتجاتها باحتوائها على نسبة عالية من الدهون تظهر على شكل نسيج دهني متداخل مع اللحم بالإضافة إلى النسيج الدهني تحت الجلد (الدهون تحت الجلد) ودهون الأحشاء، وتظهر أيضًا على شكل دهون مخزنة بين العضلات (الدهون بين العضلية)، ويمكن تواجدها أيضاعلى شكل ترسبات دهنية داخل العضلات (الدهون العضلية).

واستطردت: بشكلٍ عام تحتوي الدهون الحيوانية على 40-50% من الدهون أحادية عدم التشبع والتي تعد مفيدة للقلب وصحة الجسد نظرًا لقدرتها على رفع مستويات الكوليسترول النافع وبذلك الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات القلبية.

وأثبتت الدراسات أيضا أن تناول الدهون الحيوانية يُساعد في الحفاظ على وزن صحي شريطة إتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، حيث أن تناول الدهون الحيوانية يعزز الشعور بالشبع ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع الأنسولين ويُقلل الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الطعام.

وتحتوي الدهون الحيوانية أيضا على حمض اللينولييك (Conjugated linoleic acid CLA) والذي يساعد في تعزيز عمليات الأيض وحرق الدهون الأمر الذي يُساعد في خسارة الوزن ولكن حتي تظهر هذه الفوائد لا بد من تقليل استهلاك المنتجات المُصنّعة.

ويمتاز حمض CLA أيضا، بأنه يعمل كمضاد للإلتهابات والسرطان. تحتوي أيضا الدهون الحيوانية على أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل DHA والتي تعتبر ضرورية لنمو الدماغ والإدراك والصحة العقلية.

وتساعد الدهون الحيوانية أيضا على تجديد وتعزيز نشاط الخلايا التالفة، حيث تمد الجسم بمضادات الأكسدة المختلفة، تتميز الدهون الحيوانية بثباتها ضد الأكسدة وتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة اذا ما قورنت بالزيوت النباتية فيمكن استخدامها في طهي الطعام حيث أنها تعزز من النكهة الغنية والطعم اللذيذ للأطعمة المطهوة.

وقالت: إن تناول الدهون الحيوانية لا يشكل أي خطر على الصحة إذا تم استهلاكها بإعتدال بل على عكس ذلك ينصح بتناولها للحصول على الفوائد السابقة وكما أرشدنا القرآن الكريم في قول الله تعالي (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان كما أن الإكثار من تناولها مرتبط ارتباطا وثيقا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لذلك وجب الإعتدال في تناول الأطعمة الغنية بالدهون عموما.

وينصح بألا يتعدي الإستهلاك اليومي من الدهون في العموم ما نسبته 20-30% من الغذاء اليومي حتي نحصل على الفوائد ونتجنب الأضرار، وأن الوسطية والإعتدال في جميع أمور الحياة هو مفتاح الحفاظ على الصحة والوصول إلى الإحساس بالرضا والسعادة بعيدا عن الحرمان والإسراف وفي ذلك إتباعا لتعاليم ديننا الحنيف، رزقنا الله وإياكم الصحة والعافية.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 8 طرق لزيادة الحرق ومحاربة الدهون .. ما هى؟
  • ماسكات طبيعية تمكنك من الإستغناء عن الصن بلوك
  • ماسكات طبيعية تغنيكِ عن الصن بلوك
  • المملكة بين نخبة دول العالم الخالية من الدهون المتحولة .. فيديو
  • كنز صحي للنساء.. فوائد البقدونس والكرفس ومدة الشرب
  • حملة إعلامية جديدة من “التدريب التقني” لتعزيز الإقبال على المسارات المهنية النوعية
  • قبل عيد الأضحى 2025.. ما هي النسب المسموح بتناولها من اللحوم يوميا؟
  • مختلف ولذيذ .. طريقة عمل الأرز المعمر الحلو
  • متعرفش أنا ابن مين؟ وصفعة على الوجه| تفاصيل صادمة في قضية نجل محمد رمضان
  • دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر