«يا صباح النصر يا مصريين» رددها المصريون بفرحةٍ غَمَرَت قلوبَهم المُفْعَمَة بالحُزن الذي لم يَخْلُ من الأَمل والعَمل على بلوغهِ مهما كانتِالتضحيات. حدَثَ في الأيام القليلة الماضية نصرٌ معنوي أزال بعضَ الحُزن الدَّفين على سنواتٍ ضائعة في المجال الاقتصادي الصِّناعي بإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات بعد توقفها ١٥ سنة.
وهي من أكبر ما شَيَّدهُ الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر» ضِمن ما يزيد على ١٢٠٠ مصنع عملاق كانتنواةً وأساسًا لبناء مصر الحديثة ونهضتها بعد فترة احتلال أجنبي وحكم ملكي عَبَثَي جعل من مصر بلدًا زراعيًّا فقط تذهب خيراته لأوربا. أعيد تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات التي أُنشِئت ١٩٥٩ وكانتِ الرائدة في الشرق الأوسط والعالم العربي بل وإفريقيا في صناعة السيارات. كواحدةٍ من قِلاع «حلوان» الصناعية يوم أن
كانت مصر تُسابِقُ الزمن لتلحق بركبِ الدول المتقدمة. ووثبًا على الأحداث بعد نصر أكتوبر ١٩٧٣ بدأ «السادات» سياسة الانفتاح غير المدروس ١٩٧٤ تَسَببَت في أكبر جريمة اقتصادية بيدِ «عاطف عبيد» رئيس وزرائها إبَّان حكم «مبارك» بخصخصة وبيع شركات القطاع العام الرابحة بأثمان بَخْسة لمستثمرين أجانب ومحليِّين قريبين من السُلْطة ولا هَمَّ لهم سِوى جمْع المال وإيداعهِ بنوك أوربا. بينما شُرِّدت آلاف الفنيين والعمال المَهَرة، فمنهم مَن غامَر بحياته في هِجْرةٍ غير شرعية سعيًا للرزق. وآخرون تلقفتهم دول الخليج. ونأْملُ قريبًا في تشغيل المصانع المتوقفة لتغمُر منتجاتها الأسواق المحلية والخارجية من جديد مما «صُنع في مصر».
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أدنوك للحفر تحقق معدل تشغيل كامل بنسبة %100 لأسطولها
حقّقت "أدنوك للحفر" معدل تشغيلٍ كامل بنسبة %100 لأسطولها، وذلك بعد دخول الحفّارتين البحريّتَين عاليتَي المواصفات "الجُرْف" و"دانة" رسميّاً حيّز الخدمة.
ومع انضمام الحفارتين يرتفع عدد الحفّارات العاملة إلى 34 حفّارة بحرية، ليصبح الأسطول من بين الأكبر على مستوى العالم.
ويعزّز هذا الإنجاز ريادة "أدنوك للحفر" في عمليات الحفر البحري، كما يرسّخ، في الوقت ذاته، مكانة دولة الإمارات بوصفها قوة عالمية موثوقة في قطاع الطاقة، من خلال توفير قدراتٍ إنتاجيةٍ كبيرة، وموثوقيةٍ عالية، وقيمةٍ مستدامةٍ وطويلة الأجل للسوق.
أخبار ذات صلة

«أدنوك للحفر» تحصل على عقد بقيمة 2.94 مليار درهم

عبدالله المصعبي رئيساً تنفيذياً لـ«أدنوك للحفر»