رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد محطات العبور والأمل بالتزامن مع تقلبات الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أجرى الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، جولة مفاجئة ، بمحطات رفع مياه الصرف الصحي العبور والأمل، للوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها للتعامل مع مختلف السيناريوهات من موجات الطقس السيء والامطار الغزيرة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بالمتابعة الدورية لمحطات رفع مياه الصرف الصحي، رافقه خلالها المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة مها ابراهيم وكيلة الإدارة الهندسية، والأستاذ أحمد نجم مدير إدارة التخطيط.
وخلال الجولة، استعرض رئيس مدينة بورفؤاد شرحاً موجزاً من مشرفي المحطات، لأعمال تشغيل الطلمبات والتأكد من كفاءتها في العمل، والتي تعتبر من أهم محطات الصرف بالمدينة، مشدداً على ضرورة جاهزية جميع مولدات الكهرباء بالمحطات، وضمان عملها بكامل أحمالها لتفادي أي انقطاعات في الخدمة.
رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على تشغيل المحطات بكامل طاقتها الإستيعابيةكما أشار رئيس مدينة بورفؤاد ،بأن طاقة محطة الأمل التصميمية 30 الف م3/يوم ومحطة العبور بطاقة تصميمية 15 الف م3/ يوم بمدينة بورفؤاد، ويبلغ طول الخط 11 كم وقطر 600 مم ، والذى يغطى نطاق خدمته حوالى 70 % من مدينة بورفؤاد بالكامل، وموجاً كافة مسئولي المحطات بتشغيل جميع الطلبمات بالطاقة القصوى خلال فصل الشتاء بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بالنوات المتوقعة على المدينة خلال الفترة المقبلة.
رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على تشغيل المحطات بكامل طاقتها الإستيعابية حتى إنتهاء فصل الشتاء
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي ،على ضرورة الإهتمام بالموقع الخارجي للمحطة وصيانة الطلمبات بجانب وضع الفنيات التشغيلية التي تضمن سلامة عمل المحطة حرصاً على إطالة عمر المحطة موجهاً بتجميع قطع الغيار والمواسير والمعدات المختلفة في أماكن محددة بالمحطات واستغلال الأماكن غير المستغلة وذلك ضمن الإجراءات التي يتم اتخاذها لتكون المحطات على أهبة الإستعداد لأي أزمة أو مشكلة قد تحدث في أقل وقت ممكن مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لرفع كفاءة البنية التحتية وجاهزية محطات الصرف الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد محافظ بورسعيد بورسعيد الصرف الصحى الفترة المقبلة فصل الشتاء مياه الصرف الطقس السيئ الاحوال الجوية الأمطار الغزيرة رئیس مدینة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
قام رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، اليوم السبت، بزيارة ميدانية إلى مقر وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة المؤقتة عدن، للوقوف على سير جهود الرقابة على الأسواق وأسعار السلع، وتفعيل الحملات الميدانية لضبط الأسعار في سياق التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعاً بوزير الصناعة والتجارة محمد الاشول وقيادة الوزارة، الذين قدموا تقارير تفصيلية حول الإجراءات المتخذة لضبط الأسواق، وآلية تسيير حملات التفتيش والرقابة اليومية على المحال التجارية ومنافذ بيع السلع الأساسية، والتنسيق القائم مع الوزارات والجهات المختصة والسلطات المحلية، والخطط الجاري تنفيذها لتفعيل دور الوزارة في حماية المستهلك.
واستمع رئيس الوزراء، الى خطط الوزارة لتكثيف حملات النزول الميداني إلى الأسواق في عدن والمحافظات المحررة، وآليات التنسيق بين الجهات المختصة لضمان الالتزام بالأسعار العادلة للسلع الأساسية والاستهلاكية، والحد من التلاعب والاحتكار والمغالاة.
وأكد في كلمته التوجيهية، أن الحكومة تتابع عن كثب التطورات في الأسواق المحلية، وتولي ملف الأسعار أولوية قصوى في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون..مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضبط المتلاعبين بأسعار السلع الأساسية، والعمل على ترجمة التراجع الملحوظ في أسعار الصرف إلى انخفاض فعلي في أسعار المواد الغذائية والخدمات.
وقال " من المهم ان ينعكس تحسن سعر صرف الريال على أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، ورفض ما يقدمه بعض التجار من تبريرات في إبقاء الأسعار مرتفعة بذريعة تكاليف الاستيراد السابقة، لكون التسعير يتم وفق سعر الصرف اليومي وتحول العائدات يومياً الى العملات الصعبة"..مشدداً على ضرورة اتخاذ الوزارة إجراءات حازمة لان المواطن هو المتضرر الأول من هذا الخلل، ومسؤولية الحكومة حماية المستهلك والقطاع الخاص في آن واحد وتحقيق التوازن.
ووجه بن بريك، بتشكيل فرق رقابة ميدانية فاعلة وليست شكلية في عدن والمحافظات المحررة بالتنسيق مع السلطات المحلية وتطبيق العقوبات على المخالفين، والإعلان عن المبادرين والمتعاونين وضمان عدم تحول فرق الرقابة الى فرق جباية وفساد.. مؤكدا على اعداد نشرات أسبوعية لتوعية المواطنين بحقوقهم.
ولفت رئيس الوزراء، الى ان العدالة الاجتماعية والمسؤولية الوطنية تقتضي رعاية مصالح المواطنين وضبط السوق والطريقة الفعالة لتحقيق ذلك هي اشراك الرقابة المجتمعية وتفعيلها وجعل المجتمع مساندا للحكومة وتعزيز ثقته بها، ما يستوجب وضع آلية لتحديد الأسعار وتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الصناعة والغرفة التجارية لوضع سياسة تسعير تستند الى التكاليف الواقعية وهامش ربح معقول والزام الشركات والمستوردين بتقديم فواتير وسندات تثبت الأسعار التي تم بها الاستيراد وربط التسعير الداخلي بها، ووضع قائمة تحدد أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية وتحديثها أسبوعيا ونشرها في وسائل الاعلام.
ووجه بإطلاق خطوط ساخنة لتلقي الشكاوى من المواطنين والابلاغ عن المخالفين لضبط السوق والتفاعل مع تلك الشكاوى والتعامل معها.. مشدداً على أن الرقابة على الأسواق مسؤولية تضامنية تتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والسلطات المحلية والمجتمع، وإحالة المخالفين إلى الجهات القضائية دون تهاون.
وأشار بن بريك، إلى أن الحكومة ملتزمة بمواصلة جهودها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتعزيز الرقابة الفعلية على الأسواق، وتكثيف التنسيق بين الوزارات المختصة والسلطات المحلية والأجهزة الرقابية، بما يكفل تعزيز الحضور الميداني للدولة وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
ووجه رئيس الوزراء، رسالة إلى القطاع التجاري والخاص قائلاً: "نُقدّر دوركم الحيوي في الاقتصاد الوطني، لكن الواجب يفرض عليكم التفاعل الإيجابي والمبادرة إلى خفض الأسعار فوراً بما يتماشى مع تحسن صرف العملة الوطنية، وإلا فإن الحكومة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات الرادعة لحماية المواطنين وحقوقهم".
كما وجه رسالة إلى المواطنين، أكد فيها أن الحكومة لا تدّخر جهداً في اتخاذ كل ما من شأنه تحسين أوضاعهم، ودعاهم إلى التفاعل مع الحملات الرقابية والإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات، بما يعزز من فاعلية الرقابة المجتمعية إلى جانب الجهود الحكومية.. موضحاً أن الحكومة، بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، وبجهود تكاملية بين السياسة المالية والنقدية تواصل العمل من أجل استعادة التوازن الاقتصادي، وتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار، وتحسين الخدمات العامة، ورفع كفاءة الأداء الحكومي في مختلف القطاعات الحيوية.