شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
يمانيون |
أعلنت شرطة محافظة صعدة عن ضبط وإتلاف كميات ضخمة من المواد المخدرة خلال العام الهجري الماضي 1446هـ، كانت في طريقها من مناطق سيطرة العدوان نحو الأراضي السعودية، في واحدة من أكبر عمليات المكافحة التي تكشف عن تنامي شبكات التهريب المنظمة برعاية جهات مرتبطة بتحالف العدوان.
ووفقًا للإحصائية الرسمية الصادرة عن شرطة المحافظة، تم ضبط 22 ألفًا و707 كيلو جرامات من الحشيش المخدر المهرب من الخارج، إلى جانب 184 ألفًا و935 حبة مخدرة متنوعة، إضافة إلى أكثر من 27 مليون و776 ألف حبة مخدرة من نوع بريجابالين، وهي مادة مصنفة ضمن أخطر أنواع الحبوب المؤثرة على الجهاز العصبي.
وأكدت شرطة صعدة أنه تم إتلاف جميع هذه الكميات خلال العام المنصرم، بإجمالي قدره 31 طنًا و955 كيلو جرامًا من الحشيش الخارجي، جرى ضبطها أثناء محاولات تهريبها من مناطق تخضع لسيطرة قوى العدوان، وكانت موجهة بشكل رئيسي نحو الحدود السعودية.
مصادر أمنية أشارت إلى أن هذه الكميات الهائلة تُعد مؤشرًا خطيرًا على حجم التورط والفساد في المناطق الخاضعة للاحتلال، حيث تحولت إلى بيئة آمنة لتجارة وعبور المخدرات، بدعم وتسهيل من شبكات متعددة لها ارتباطات عسكرية وأمنية بقوات العدوان.
وشددت شرطة صعدة على مواصلة عمليات الرصد والمراقبة وضرب أوكار التهريب، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تعمل ضمن مسؤوليتها الوطنية والدينية لحماية المجتمع من هذه الآفة، التي تمثل سلاحًا ناعمًا يستخدمه العدو لتفكيك البنية الأخلاقية والاجتماعية لشعوب المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القبض على مواطنين بالشرقية لترويجهما مواد مخدرة
قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية على مواطنين لترويجهما مادتي الحشيش والميثامفيتامين (الشبو) المخدرتين وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأوقفا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأُحيلا إلى جهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني Email: 995@gdnc.gov.sa، وستعامل جميع البلاغات بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.