حزب الله يشن أكبر حملة قصف على إسرائيل ونتنياهو يفضل الذهاب لوقف إطلاق نار في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ بيروت/ من مهدي جيّار:
على الرغم من الحديث عن تقدم للتوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في لبنان، تتصاعد الضربات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” أطلق 250 صاروخاً على إسرائيل تسنى اعتراض عدد كبير منها، فيما دوت صفارات الإنذار في معظم الأنحاء. وأضاف أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ.
وأظهر مقطع مصور حصلت عليه “رويترز” انفجار مقذوف عند اصطدامه بسقف مبنى في مدينة نهاريا بشمال إسرائيل.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن طائرات تابعة لسلاح الجو شنت غارات على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة مقرات قيادة عسكرية تابعة لـ”حزب الله”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد إنه شن هجمات على 12 مركز قيادة تابع لـ “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت. ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء السبت واحدة من أعنف ضرباته على وسط بيروت.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية الأحد إن عدد القتلى ارتفع من 20 إلى 29. وذكرت أن 84 شخصاً في المجمل قُتلوا السبت ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3754 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على الضربة التي نفذها السبت على العاصمة اللبنانية ولا هدفها المقصود.
وعقب إطلاق وابل كثيف من الصواريخ على تل أبيب، رفع حزب الله صورة كُتب عليها “بيروت مقابل تل أبيب”.
ووسط هذا التصعيد نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين رفيعي المستوى: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف الموقع الأمريكي القريب من الاحتلال: التوجه في إسرائيل هو المضي قدما نحو التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
فيما قالت القناة ال14 العبرية إن نتنياهو يتخوف من خطوات أمريكية أحادية الجانب بشأن أي تسوية في نهاية عهد بايدن.
وحسب القناة العبرية فإن “نتنياهو يفضل الذهاب لتسوية مع لبنان مع التزام أمريكي بالسماح لإسرائيل بالرد على أي خروقات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: على إسرائیل لوقف إطلاق فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".