جريمة قرصنة جوية تعجز أمريكا عن فك لغزها منذ 53 عامًا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
واشنطن
عجز المكتب الفيدرالي الأمريكي عن فك لغز جريمة قرصنة جوية حدثت منذ 53 عامًا، من قبل شخص مجهول يدعى دان كوبر، حيث خطف طائرة ونهب 200 ألف دولار أمريكي.
وكان كوبر قد أقدم على خطف طائرة بعد أن هدد المضيفة بحمله لقنبلة في حقيبته، وطلب منها مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، وأربع مظلات.
وحصل دان على مبلغ الفدية، ليطلب بعدها من قائد الطائرة بالتحرك في عدة أماكن مختلفة، قبل أن ينزل بالمظلة في منطقة قرب واشنطن ويختفي تمامًا.
وكثف المكتب الفيدرالي بحثه عن المتهم في القضية، ولكنه اختفى بشكل نهائي دون أي أثر له، ولم يتم تحديد مكان سقوطة، ليصبح بذلك لغز محير.
وفي عام 1980، تم العثور عند ضفاف نهر كولومبيا قرب مدينة فانكوفر بولاية واشنطن على جزء بسيط من الأموال التي حصل عليها دان كوبر قبل 9 سنوات، وبسبب ذلك، عادت الشكوك مجددا حول هوية ومصير دان كوبر وأمواله.
ورجح المحققون وفاة دان كوبر على إثر سقوطه بالمظلة، وفي 2016،قرروا التوقف عن البحث في القضية، لتعد بذلك قضية القرصنة الجوية الوحيدة التي لم يحل لغزها.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.