النفط يستقر قرب أعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استقرت أسعار النفط، اليوم الاثنين، عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، بعد مكاسب بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين، روسيا وإيران، مما زاد من مخاطر تعطل الإمدادات.
وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا، بنسبة 0.
2%، لتصل إلى 75.30 دولاراً للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتاً، أو 0.2%، مسجلة 71.38 دولاراً للبرميل.
وأوضح محللون في بنك "إيه إن زد"، بقيادة دانييل هاينز، في مذكرة: "تشير التبادلات الأخيرة إلى أن الحرب دخلت مرحلة جديدة وخطيرة، مما يثير المخاوف من حدوث اضطرابات في الإمدادات".
من جهة أخرى، تركزت أنظار المستثمرين على ارتفاع الطلب على النفط الخام في الصين والهند، اللتين تُعدان أكبر وثالث أكبر مستوردين للنفط في العالم، على التوالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
صعدت أسعار النفط العالمية اليوم السبت 14 يونيو 2025، مدفوعة بتفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد المخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة من أحد أكثر الممرات النفطية حساسية في العالم.
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.. قفزات حادة في أسعار النفط
بلغ خام برنت ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا مستوى 88 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 84.2 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات منصات التداول العالمية، وسط موجة شراء مدفوعة بتوقعات انكماش المعروض حال امتد الصراع إلى دول الجوار أو أثّر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الحيوي.
ويُعد مضيق هرمز شريانًا رئيسيًا لتصدير النفط من الخليج العربي إلى الأسواق العالمية، حيث يمر عبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من الخام.
وأي تهديد لتدفق النفط من هذه المنطقة يؤدي غالبًا إلى قفزات حادة في الأسعار بفعل مخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف النقل والتأمين.
كما تزايدت حدة الترقب في الأسواق وسط تحذيرات من احتمال فرض عقوبات جديدة أو توسيع دائرة النزاع لتشمل منشآت نفطية إيرانية أو بنية تحتية إسرائيلية، ما قد يُشعل موجة مضاربات جديدة في أسواق الطاقة العالمية.
وأشارت تقارير إلى أن بعض شركات الشحن بدأت بالفعل في مراجعة مساراتها البحرية، في ظل تزايد المخاطر التشغيلية.
احتمالات بزيادة الارتفاعوأكد محللون أن أسعار النفط قد تواصل الصعود على المدى القصير إذا استمرت التوترات دون وجود ممر دبلوماسي واضح لنزع فتيل الأزمة، كما أن الأسواق تتفاعل حاليًا مع عامل الخوف أكثر من الأساسيات الفعلية، وهو ما يعزز من التقلبات الحادة في الأسعار.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ في النمو وتضخم مرتفع، ما يجعل ارتفاع أسعار الطاقة عاملًا إضافيًا للضغط على السياسات النقدية والأسواق المالية، ويعيد إلى الواجهة مخاوف "ركود تضخمي" مماثلة لما شهدته الأسواق في أزمات سابقة.