تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لحظات ثقيلة موجعة اعتصرت القلب وعصفت بالعقل مرت علينا ونحن نتابع يوم غلبته الدموع، واسترجعنا المشاهد والفترات العصيبة والأحداث الدامية السريعة المتلاحقة التى كانت تقود مصر وشعبها إلى حافة الهاوية والضياع بكل ما تحمله الكلمة من معنى بدون تضخيم او مبالغة بعد وقوعنا في براثن تنظيم إرهابي كان تهديدا مباشرا وصريحا وواضحا لشعب مصر في أرضه وعرضه ونفسه ووصل الأمر لإعلانها على الملأ (يانحكمكم يانقتلكم)، وأى محاولة هتكون (بحور دم)، عمليات إرهابية في كل أنحاء الجمهورية وتخويف وترويع المواطنين أصبح أسلوب حياة يومى وبالطبع كانت تحميهم دول عظمى في كل أفعالهم حتى يصلوا لمبتغاهم الرئيسي ومخططهم في سقوط مصر وتقسيمها وجعلها بؤرة غير آمنة للإرهاب وتنفيذ مخطط التهجير من سيناء وبعدها دخول الكيان الصهيونى بعد السقوط وتحقيق حلمه، وبعد أن إشتدت الظلمة ورفعنا أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى راجين المولى أن ينقذنا قائلين (ليس لها من دون الله كاشفة)، لقد عجزت أدوات وأسباب الأرض وهناك رب المعجزات في السماء ولنا فيك يا الله أمل ورجاء فإن عجزت قدرتنا فتبقي قدرتك وقوتك ورحمتك بنا فإننا نتبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك ولن تتركنا يقينا وإيمانا، وفجأة يظهر لنا ضوء يشع نورا يمد يده لنا ويقف بمنتهى القوة والعزم والحسم قائلا (اللى هيقرب لها هشيله من على وش الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ﻫﻮ ن عليك مصر مصر وشعبها
إقرأ أيضاً:
شعبٌ على كل الشعوب تفردا
تتفاوت الشعوب وماهم عليه من أفكار ومبادئ مشتركة، من عادات وتقاليد اجتماعية، من قضايا هامة تجمعهم وتُوَحِدْ رأيهم، وعلى هذا المستوى قِسْ كل شعوب العالم.
ولكن ستتافجأ بشعوب يجتمعون على باطل، ويتكاتفون على منكر، ويشجعون الانحطاط، ويتنصلون من كل المسؤوليات، ويسعون فيما لا يسعى إليه أي إنسان في هذا العالم مازال يمتلك فطرةً سليمة؛ ستجدهم يسعون سعيهم ليُرضوا عدوهم عنهم!!
يرون أبناء أمتهم يموتون جوعًا ويستجدون عدوهم ليواصل قتلهم وتشريدهم وأن لا يظهر أي رحمة لهم !!
غزة المدينة العربية التي حركت مشاعر العالم وإنسانيتهم، أتدري أن ذاك الكافر في البلاد البعيدة يتعاطف معها ويصرخ بصرخات الحق في وجه الباطل لأجلها !!
ومع هذا يُطالب بإيقاف إبادتهم وإدخال المساعدات لهم!!
بينما هم لا يحركون ساكنا ولا تسمع لهم صوتا إلّا أطِّع الأمير في كل حالاته حتى ولو كان خادمًا لأولئك الذين يَقتُلون ويُجَوِعّون ويَظّلِمُون وهو بذلك سعيد.
لقد تجردوا من الدين والإنسانية معًا فلم يعد دين يحثهم على نصرة إخوانهم، ولم تعد إنسانيتهم تتحرك في من يموتون جوعًا وقتلاً وتشريداً!!
هناك شعب واحد من بين أمة فيها مليارا مسلم نفط غبار الذل والهوان عنه، خرج من وسط العبدوية لأمريكا وإسرائيل ليصرخ بصوت واحد قوي ومزلزل، هزّ بصرخته عروش الطواغيت، وهدّ أركانهم، فاجأهم أنه مازال هناك من سيواجههم من سيقاتلهم يكسر هيبتهم.
هذا الشعب اليمني الذي تفرد على كل شعوب العالم بموقفه الصادق مع قضايا أمته، بمواجهته المباشرة مع أمريكا وكسر هيمنتها وإظهار ضعفها، هو الشعب الذي خرج ليتقاسم مع أهل غزة لقمته وسادنها قولًا وفعلًا ودَعمًا.
هذا الشعب الذي تحرك تحت لواء الله بقيادة عبدالله المجاهد السيد عبدالملك.
مُسَلِّمًا للتوجيهات، مجاهدًا في سبيل الله، متوكلًا عليه وواثقًا به، انطلق لينصر إخوانه ويجاهد أعداء الأمة التي خنعت، ففتح بقوة الله أبواب الجحيم على الطغاة حتى هربت أمريكا وتُركت إسرائيل وحيدة تعاني ويلات الصواريخ وخوف صافرات الإنذار، وأشباح الموانئ الخالية.
لله دره من شعب رفض الظلم وتولى الأولياء، نصر المستضعفين وقاتل الأعداء، تفرد بمواقفه على كل الشعوب حتى نزل عليه الاختيار من السماء فكان هو شعب الله المختار وهو حامل اللواء.