إلقاء مليون وحدة زريعة بلطى نيلي بالمنصورة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهدت مدينة المنصورة حدثاً بيئياً وإقتصادياً هاماً، حيث تم إلقاء مليون وحدة زريعة من سمك البلطي النيلي في مياه نهر النيل، تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة المصرية الرامية إلى تنمية الثروة السمكية والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الثروة السمكية وتطوير المسطحات المائية، وتنفيذاً لتكليفات السيد اللواء أ.
إلقاء الزريعة
قام جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، اليوم، الموافق ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، بإلقاء مليون وحدة من زريعة البلطى في مياه نهر النيل بمدينة المنصورة ، تم توزيع الزريعة على موقعين رئيسيين: 500 ألف وحدة أسفل كوبري القطار بمدينة طلخا، و500 ألف وحدة أمام قرية أويش الحجر بمركز المنصورة.
شهد عملية الإنزال، السيد اللواء طارق مرزوق "محافظ الدقهلية"، السيد النخيلي "رئيس مركز ومدينة طلخا" ،العقيد أحمد عطية "مدير شرطة المسطحات المائية بالمنصورة"، المهندس إبراهيم طلعت "مدير مكتب المصايد بالمنصورة" ، محمد حمص "المشرف على تطوير بحيرة المنزلة"،و الأستاذ فهمي علام "مدير إدارة الثروة السمكية بالمحافظة".
صرح سيادة اللواء، الحسين فرحات، بأن الهدف من عمليات إلقاء زريعة الأسماك في المسطحات المائية هو زيادة للمخزونات السمكية، وتنفيذ لخطة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع مصايد الأسماك ، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويضمن تلبية إحتياجات المواطنين من أبناء المحافظة من الأسماك، بإعتبارها أحد أهم مصادر البروتين الحيواني.
كما أكد سيادته، أن جهاز حماية وتنمية البحيرات يحرص على تنمية وتطوير المصايد الطبيعية بالزريعة بصفة مستمرة، وهو ما يسهم في الإرتقاء بأحوال القطاع السمكي، ويدعم خطة تنمية المصايد الطبيعية على مستوى الجمهورية ، حيث تساهم هذه المبادرات في تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة إنتاج الأسماك محليًا، ما يوفر مصادر بروتين حيواني للسكان ، كما توفر فرص عمل للصيادين المحليين، وتعكس أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لدعم التنمية البيئية والاقتصادية.
أوضح المهندس محمد البساطي مدير منطقة الدقهلية، أن الزريعة السمكية تخضع إلى الفحص البيطري قبل إنزالها بالمسطح المائي ، للتأكد من مدى جودتها وجاهزيتها للإلقاء، لافتاً إلى أن عمليات الأقلمة والإنزال للزريعة تجري وفقًا للمعايير العلمية الحديثة المتبعة في هذا الشأن.
ومن جانبه، توجه السيد اللواء طارق مرزوق "محافظ الدقهلية" بالشكر إلى سيادة اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية لما يقوم به من متابعة وجهد متواصل لتنمية المصايد السمكية على مستوى جميع المحافظات المصرية، وحرصه الدائم على تحسين أحوال الصيادين وتعزيز الانتاج السمكى فى جمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة المنصورة زريعة البلطي تنمية الثروة السمكية مياه نهر النيل حمایة وتنمیة البحیرات
إقرأ أيضاً:
أقوم بإلقاء بقايا الطعام فى القمامة فهل علي إثم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه “أقوم بإلقاء ما يتبقى من طعامي في القمامة، فهل في ذلك إثم شرعًا؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال: إن هذا العمل فيه إثمٌ كبيرٌ وحرمةٌ بالغةٌ؛ لأنَّ الطعام من نعم الله على الإنسان فيجب صونه واحترامه، وكان يجب على السائل أن يعطيه لمَن هم في أمس الحاجة إليه، ولا ينصاع إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء الميالة إلى الشر، وعليه أن يستغفر الله من ذنبه ويتوب إلى ربه ولا يعود لمثل هذا العمل؛ لعل الله يقبل توبته ويغفر ذنبه
حكم إلقاء القمامة والقاذورات فى طريق الناس وإيذائهم
حكم الدين فيمن يفسد الطرقات على الناس بإلقاء القمامة والقاذورات فيها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجله له.
وأشار الى أن من حق الطريق عدم رمي الأذى وعدم تكسير الأرصفة وعدم تقطيع الأشجار غير المؤذية، ومراتب كف الأذى عن الطريق هي من مراتب الإيمان، وعكس ذلك أن يضع الإنسان الأذى فى طريق الناس فهذه من الخصال التي نهى عنها الإسلام.
وتابع: كذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة فى الطرق والأماكن التى يستظل فيها الناس، وعلى المسلم أن يراعي حرمة الطريق، ومثل هذه الأماكن العامة وان يحافظ على نظافتها والمظهر فإن الله- تعالى- جميل يحب الجمال.
إلقاء القمامة في نهر النيل
نوهت دار الإفتاء المصرية، أنه يحرم شرعًا إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؛ لأنها من جملة الخبائث والأذى المطلوب إماطته عن طريق الناس ومواطن عيشهم، مستشهدًا: بقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»، متفق عليه.
وأضافت الدار، في إجابتها عن سؤال "ما حكم إلقاء القمامة في النيل؟"، أن المولى -عز وج-ل أنزل الماء لحياة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]، وإلقاء الأذى في الماء يلوّثه ويحوِّله إلى بيئةٍ راعيةٍ للأمراض والأوبئة وهو ما يعارض مقصوده.
واستكملت: "وقد نصَّ القانون المصري على معاقبة وتجريم من يفعل ذلك؛ فلا يجوز للمسلم أن يرتكب ما يضر بالوطن ويحرمه الشرع والقانون، وإلا كان فعله هذا نوعًا من الإفساد في الأرض".