كاتب صحفي: ملف حقوق الإنسان حظي بدعم كبير من القيادة السياسية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي إنه منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة الحوار الوطني في 26 أبريل 2022، عُقد الاجتماع الأول لمجلس الأمناء، وكان هناك اهتمام كبير بتشكيل لجنة لحقوق الإنسان ضمن المحور السياسي.
تعزيز وتحريك ملف حقوق الإنسان إلى الأماموأضاف «الكشكي»، خللا مداخلة مع الإعلامية دينا الوكيل، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن النقاش تمحور حول كيفية تعزيز وتحريك ملف حقوق الإنسان إلى الأمام، وقد حظي هذا المسار بدعم كبير من القيادة السياسية، إذ جاءت مبادرة الحوار الوطني بعد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مما يعكس توجهات مؤسسات الدولة نحو تعزيز هذا الملف في مصر.
ولفت إلى أنه مع انطلاق الحوار الوطني، استمرت الجهود في هذا الاتجاه، حيث تابعنا تثمين أعضاء مجلس الحوار الوطني لقرارات الرئيس السيسي بالإفراجات، بالإضافة إلى قرار محكمة الجنايات باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب، ما يؤكد أن مصر تفتح أبوابها للجميع، شريطة أن يسيروا في المسار الوطني أو يعيدوا تقييم أفكارهم ومفاهيمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاستراتيجية الوطنية حقوق الإنسان باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.