إضاءة على أدب الشاعر حامد حسن.. محاضرة في ثقافي الصفصافة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
طرطوس-سانا
تناولت المحاضرة التي أقيمت اليوم في المركز الثقافي في الصفصافة الإضاءة على أدب الشاعر حامد حسن ألقاها الكاتب يونس إبراهيم، ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية.
واستهل إبراهيم محاضرته بالحديث عن نشأة الشاعر حسن في قريه حبسو التابعة لمنطقة الدريكيش، وتلقى فيها العلوم والمعارف، وحفظ القرآن الكريم وما أمكن من الشعر العربي قديمه وحديثه، وتعرف على موضوعات وأغراضه، فقام بتذوقه ومن ثم محاكاته، مقلدا في البداية مشاهير الشعراء.
وأشار الكاتب إلى أن بداية الشاعر حامد حسن كانت من خلال مجلة ” النهضة” التي أصدرها مع أحد أصدقاءه، اهتمت بالأدب والنقد والسياسة، وكان الشاعر يزودها ويغذيها بإنتاجه الفكري والأدبي من الشعر والنثر والنقد.
كما تحدث إبراهيم عن القصائد والدواوين التي أصدرها الشاعر خلال حياته الأدبية وتناول قصيدته “امرؤ القيس والعذارى” والتي كانت من أولى القصائد التي نظمها الشاعر، بمزيد من الشرح والإسهاب لما لها من أهمية حيث إنها تمثل كنزاً فنياً من حيث البناء واللفظ والمعنى، ترجمت إلى البرتغالية والإسبانية، ونالت العديد من الجوائز.
وركز إبراهيم على اللفظة والصورة الشعرية، والتعبير والأسلوب في شعره، لافتاً إلى أن عقل الشاعر المتقد وذاكرته المتألقة، منحوه كنزاً لغوياً، فكان نموذجاً متفرداً، وأطلق النقاد على شعره وصف “السهل الممتنع”، فهو يجمع بين حسن اللفظ وإشراقة المعنى، كما يتفاعل في شعره عالمان هما عالم الطبيعة وعالم النفس والمشاعر، وكانت له نمطية متفردة في صياغة أسلوبه الشعري.
ولفت الكاتب إلى أن معظم قصائد الشاعر حامد حسن توحي بالرقص والغناء والحركة، كما كان للمرأة نصيب كبير في شعره، وكان يرى فيها الروح والحياة والبطولة، وكان للشهيد والوطن والأمة الجانب الأهم في شعره، ومجد أيضاً قيمة القائد والجيش، وأعلى من شأنهما.
رشا سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی شعره
إقرأ أيضاً:
آليات وأدوات فهم شخصية وهوية المكان والمدن… محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظمت كلية الهندسة المعمارية في جامعة حمص اليوم محاضرة علمية، بعنوان “آليات وأدوات وأولويات فهم شخصية وهوية المكان والمدن” للبروفسور حسام الوعر أستاذ التصميم والتخطيط الحضري في جامعة دندي البريطانية، والأستاذ الزائر في جامعة كامبردج.
المحاضرة التي حضرها عدد من طلاب هندسة العمارة والخريجين، تسلط الضوء على الطرق والأفكار الجديدة والمتطورة في آلية تصميم وفهم المكان والمدينة، وتعرض نماذج لتخطيط المدن بشكل معاصر.
وقال الوعر في تصريح لمراسلة سانا: “إن سوريا بحاجة إلى بناء قدرات هائلة في مجال العمارة، بعد أن كانت معزولة لسنوات طويلة بحصار خانق، مؤكداً ضرورة تمكين جيل الشباب بأدوات جديدة للعمل، وفكر نقدي”.
وأوضح الوعر أن النظرة للمكان سواء مدينة أو حي أو شارع، يجب أن تكون مناسبة لحالة سوريا ما بعد الحرب، ومن غير الممكن تصميم مدن سوريا بطريقة الستينيات والسبعينيات، لذلك نحن بحاجة إلى أدوات تتماشى مع العصر مع الحفاظ على هويتنا وتراثنا المعماري.
بدوره، أشار عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور طارق حسام الدين إلى أن البروفسور الوعر يقدم رؤية جديدة في موضوع تخطيط المدن والهوية البصرية، ويعرف الطلاب على خبرات جديدة بتخطيط المدن، ما يؤدي إلى انفتاح الطالب على الأفكار التخطيطية والتصميمية الموجودة في العالم، وخاصة أننا ندخل الآن في مرحلة إعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على