مخاوف نقص الإمداد والمحاصيل ترفع أسعار حبوب القهوة عند أعلى مستوياتها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تداولت عقود حبوب القهوة الآجلة في بورصة نيويورك عند أعلى مستوياتها منذ عام 1997، بسبب المخاوف بشأن نقص الإمداد والمحاصيل في أكبر الدول المنتجة، ما يهدد بزيادة التكاليف للمحمصين والمستهلكين.
وارتفعت أسعار حبوب أرابيكا، النوع الفاخر المفضل للقهوة المتخصصة، بنسبة تصل إلى 3%، اليوم الإثنين، كما قفزت أسعار القهوة هذا العام بسبب اضطرابات كبيرة في الإمدادات من البلدان المنتجة الرئيسية مثل البرازيل وفيتنام، حيث وصلت أسعار حبوب نوع الروبوستا الأكثر توفيرًا الذي يستخدم في مشروبات القهوة سريعة الذوبان إلى أعلى مستوى له منذ السبعينات.
وتزايدت المخاوف من أن الإمدادات من البرازيل ستتراجع بعد فترة جفاف طويلة أثرت على أشجار القهوة، ما قد يقلل من إنتاج الموسم المقبل.
ونقلت شبكة «بلومبرج» الأمريكية عن المحلل في مؤسسة رابوبانك للخدمات المالية، جويلهيرمي موريا، في تقرير له: «لقد تأثر بالفعل احتمال حصاد العام المقبل بسبب فترة الجفاف والحرارة الطويلة التي أثرت على محاصيل قهوة أرابيكا حتى سبتمبر».
وأضاف موريا أنه حتى بعد الأمطار في أكتوبر التي أدت إلى «إزهار ممتاز» للأشجار، هناك مخاوف من أن الزهور لن تتمكن من الثبات على الفروع، ما يعرض المحصول للخطر حيث تتطور الأزهار لاحقًا إلى حبات القهوة.
وتزداد الضغوط مع احتمال أن يؤدي وتيرة التصدير السريعة لأرابيكا هذا العام إلى انخفاض المخزونات بنهاية الموسم الحالي.
وتتوقع هيئة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية أن تصل مخزونات القهوة البرازيلية إلى 1.2 مليون كيس فقط عندما ينتهي الموسم الحالي في يونيو، وهو انخفاض بنسبة 26% مقارنة بالعام الماضي.
تسلط زيادة أسعار القهوة الضوء على كيفية تأثير بعض السلع الزراعية على ميزانيات المستهلكين، حتى مع تراجع تكاليف الجملة للأغذية بشكل عام بعد بلوغها مستويات قياسية في أوائل 2022.
ووصلت عقود أرابيكا الآجلة إلى 3.0935 دولار للرطل بزيادة قدرها 2.4% صباح اليوم الإثنين بتوقيت نيويورك. وارتفعت الأسعار بنسبة 64% هذا العام.
اقرأ أيضاًرحلة إلى عالم القهوة.. اكتشف أفضل حبوب قهوة في العالم وأسرار التذوق
فوائد وأضرار شرب «القهوة» وتأثيرها على الدماغ
أسعار القهوة ترتفع بنسبة 5% بسبب الصقيع في البرازيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل بورصة نيويورك أسعار حبوب القهوة
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.