«التضامن» تصدر تنبيهات مهمة للمديريات بشأن الرعاية والحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أصدرَت وزارة التضامن الاجتماعي مجموعة مُهمة من التوجيهات لمديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بشأن مختلف الملفات سواء ملفات الحماية الاجتماعية أو الرعاية الاجتماعية أو العمل الأهلي، مشددة على التنسيق الكامل معها ومع مؤسسات المجتمع المدني لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتنفيذ مختلف تدخلات الحماية الاجتماعية.
وجاءت التعليمات وفق تقرير لوزارة التضامن الاجتماعي كالآتي:
ملف الرعاية الاجتماعية- رفع كفاءة وتطوير المؤسسات القائمة وتفعيل دور المجتمع المدني.
- حث الجمعيات على رفع كفاءة المؤسسات المسندة إليها.
- أداء الجمعيات واجباتها في تحمل الأعباء المالية وتجويد الأداء والرعاية داخل دور الرعاية.
- إعادة تقييم الجمعيات والنظر في المشاريع والأنشطة المسندة إليها.
- تقييم أداء الجمعيات والتواصل الدائم مع الوزارة لإيجاد بدائل من الجمعيات أكثر التزاماً لتحمل مسؤولية الإسناد.
ملف الحماية الاجتماعية- مراجعة دورية للوصول لأعلى معايير حوكمة الأداء اللازمة.
- تسجيل المتبقي من الحالات الضمانية التي تم فك الحظر عنها بغرض انتهاء العمل عليها ودمجها ببرنامج المساعدات النقدية تكافل وكرامة بالكامل مع بداية العام 2025.
- ضرورة الإسراع بإنجاز عدد من الملفات الأخرى ذات الصلة.
العمل الأهلي- تفعيل الدور الإرشادي والداعم قبل الدور الرقابي وطرق ووسائل التغلب على تحديات العجز الوظيفي.
- أهمية التحقق من التوافق بين الشحنات والنشاط الأساسي للجمعية.
- المتابعة الميدانية لأوجه صرف المنح واتباع النهج القائم على المخاطر في المراجعة.
- أهمية تحديث قواعد البيانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الرعاية الاجتماعية الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
بعثة حج الجمعيات الأهلية تنظم زيارات للروضة الشريفة (صور)
نظمت بعثة حج الجمعيات الأهلية زيارات لحجاجها إلى الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، حيث تم اصطحاب الحجاج من فنادقهم إلى منطقة التجمع المخصصة داخل الحرم، تمهيدًا للدخول إلى الروضة وفق جدول منظم.
وحرص المشرفون والمشرفات على مرافقة الحجاج خطوة بخطوة، في مشهد يعكس اهتمامًا بالغًا من البعثة بتيسير رحلة الزيارة، وضمان دخول هادئ ومنظم إلى هذا المكان المبارك.
و تولّت المشرفات مرافقة السيدات حتى داخل الروضة الشريفة، فيما اصطحب المشرفون الرجال الحجاج من الرجال، وظلوا إلى جوارهم طوال فترة الزيارة.
ولم تغفل البعثة عن الاهتمام بكبار السن وذوي الإعاقة، حيث حرص المشرفون والمشرفات على الاستفادة من التيسرات الحديثة التي وفّرتها السلطات السعودية لخدمة زوار المسجد النبوي، وذلك عبر تيسير استقلال عربات (الجولف كار) المخصصة لنقل كبار السن داخل الحرم النبوي، وصولًا إلى أقرب نقطة لدخول الروضة الشريفة، في راحة وأمان كاملين.
وشهدت الروضة لحظات إنسانية مؤثرة، إذ لم يتمالك كثير من الحجاج دموعهم حين وطأت أقدامهم هذا المكان الطاهر، الذي وصفه النبي ﷺ بأنه "روضة من رياض الجنة"، البعض دخل وهو يردد الدعاء في صمت، والبعض الآخر سجد شكرًا لله، فيما انطلقت من شفاه الجميع صلوات وسلام على الحبيب المصطفى ﷺ.
وعند الوقوف في الروضة، استودع الحجاج الله دعاءهم وأسرارهم، وهم يتضرعون بقلوب ملؤها الخشوع، راجين أن يتقبل الله منهم حجهم وأن يحقق لهم الخير والسلام في دنياهم وآخرتهم.
ودعوا الله ألا تكون هذه الزيارة آخر عهدهم بالمسجد النبوي، وأن يرزقهم العودة إليه مرات ومرات، بقلوب مؤمنة وأرواح مطمئنة.
وحرص عدد كبير من الحجاج على أداء ركعتين شكرًا لله فور وصولهم إلى الروضة، تعبيرًا عن امتنانهم العميق بأن مَنَّ الله عليهم بهذه الزيارة المباركة، التي طالما تمنوها وتضرعوا لتحقيقها.
وأشارت البعثة إلى أن هذه الزيارات تم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع الجهات السعودية المسئولة عن تنظيم دخول الزوار للروضة الشريفة، بما يضمن الراحة والانسيابية وسهولة الحركة داخل المسجد النبوي.
وتؤكد بعثة حج الجمعيات أن هذه اللحظات الخاشعة تبقى من أسمى محطات الرحلة الإيمانية، حيث يجد الحجاج فيها سلامًا داخليًا لا يُوصف، وذكرى ستظل محفورة في قلوبهم ما داموا أحياء.