مسؤول سوداني ينفي وجود إصابات بجدري القرود وسط مرحلين من مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نفى مسؤول سوداني، اليوم الثلاثاء، وجود إصابات بـ "إمبوكس" (جدري القرود) وسط المرحلين من مصر.
ونقلت وكالة السودان للأنباء ( سونا) اليوم عن مدير الحجر الصحي بحلفا الدكتور المعز مجذوب قوله إن "الحالات المشتبه بها في معبر أشكيت وسط المرحلين من دولة مصر، والذين وصلوا أمس الاثنين، التهاب بكتيري جلدي وليس جدري القرود، كما رشح في وسائل التواصل الاجتماعي".
أخبار متعلقة انتشال 3 جثث من ضحايا "اللانش" السياحي المنكوب بسواحل مرسى علم في مصراستشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال غزةوأضاف إلى أنه تم عرض الحالات على إخصائي الجلدية، وهم خمسة من الشباب، ضمن المرحلين من مصر، مشيرًا إلى أنه تم احتجازهم في مركز العزل بحلفا لاستكمال عمليات الفحص والعلاجات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الخرطوم السودان جدري القردة مصر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.