حاول انقاذ شقيقته من الغرق فلحق بها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
خاص
تعرضت شابة وشقيقها لحادث غرق أليم ، خلال قضائهما اجازة بتركيا ، وسقطت الفتاة في المياة بعدما فقدت توازنها ، خلال التقاطها صورة بمضيق البوسفور ، لتختفي هي وشقيقها الذي تبعها لإنقاذها .
وحاولت فرق الإنقاذ البحث عن عائشة جان (29 عاماً) وشقيقها “ولاط جان” (23 عاماً)، دون جدوى ، وتعتقد فرق الإنقاذ أن قوة التيار المائي كانت أقوى منه، وسحبته مع شقيقته بعيداً عن الرصيف، قبل أن يختفيا داخل المياه.
ولم تتوقف فرق الإنقاذ عن البحث عن الشقيقين حتى الآن، وقد حددت مكان سقوطهما عبر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة لمركب صغير متوقف في المكان، يوثق لحظات الحادث الحزين.
والجدير بالذكر أنه تقيم عائشة وشقيقها برفقة عائلتهما في فندق قريب من البوسفور في إسطنبول، حيث يقضون إجازة سياحية في بلدهم الأم، قادمين من مقر إقامتهم الدائم في إسبانيا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو المقبل يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي ريس قسم التدريب والتمارين في المركز: إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف: أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة استلام الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات.