وسائل الإعلام الصينية تتجاهل رسوم ترامب الجمركية وتركز على أزمة الفنتانيل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ترامب والصين.. تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية الصينية تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية في افتتاحياتها في وقت متأخر من أمس الثلاثاء واتهمت ترامب بإلقاء اللوم على الصين في فشل البلاد في معالجة أزمة الفنتانيل.
وقال ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، يوم الاثنين إنه سيفرض "رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، فوق أي رسوم جمركية إضافية على الواردات من الصين"، وكان قد قال في وقت سابق إنه سيفرض رسوما جمركية تتجاوز 60% على السلع الصينية.
الرسوم الجمركية الأمريكية تهز المجمع الصناعي الصيني
ويهز التهديد بالرسوم الجمركية المجمع الصناعي الصيني، الذي يبيع بضائع بقيمة تزيد عن 400 مليار دولار سنويا إلى الولايات المتحدة ومئات المليارات الأخرى في شكل مكونات للمنتجات التي يشتريها الأميركيون من أماكن أخرى.
وبدأ خبراء الاقتصاد في تخفيض أهدافهم لنمو الاقتصاد البالغ 19 تريليون دولار في عامي 2025 و2026.
وركزت الافتتاحيات في صحيفتي "تشاينا ديلي" و"جلوبال تايمز" التابعتين للحزب الشيوعي الصيني على السبب الذي قدمه ترامب لفرض الرسوم الجمركية: الفنتانيل.
وكان عنوان افتتاحية صحيفة "تشاينا ديلي" يوم الثلاثاء هو "إن إلقاء اللوم على الآخرين لا يمكن أن ينهي أزمة المخدرات في الولايات المتحدة".
وأكد فريق ترامب أن الصين " تهاجم " الولايات المتحدة بالفنتانيل.
في حين حثت صحيفة "جلوبال تايمز" "الولايات المتحدة على عدم اعتبار حسن نية الصين أمرا مفروغا منه فيما يتعلق بالتعاون في مكافحة المخدرات بعد تصريحات ترامب".
وقالت صحيفة تشاينا ديلي "إن العذر الذي قدمه الرئيس المنتخب لتبرير تهديده بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الصين غير معقول، إن العالم يرى بوضوح أن السبب الجذري لأزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة يكمن في الولايات المتحدة نفسها".. ولا يوجد فائز في حروب الرسوم الجمركية، وإذا استمرت الولايات المتحدة في تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية من خلال استخدام الرسوم الجمركية كسلاح، فلن ينجو أي طرف من الأذى".
25% رسوم جمركية على البضائع القادمة من المكسيك وكندا حتى يتمكنا من الحد من المخدرات والمهاجرين
وتعد الصين المصدر الرئيسي للمواد الكيميائية التي تستخدمها العصابات المكسيكية لإنتاج المخدرات القاتلة.
وتعهد ترامب يوم الاثنين أيضًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من المكسيك وكندا حتى تتمكنا من الحد من المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود.
تهديدات ترامب لبكينويهدد ترامب بكين بفرض رسوم جمركية أعلى بكثير من الرسوم الجمركية البالغة 7.5% إلى 25% التي فرضها على السلع الصينية خلال ولايته الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الفنتانيل رسوم جمركية الصين الرسوم الجمركية الأمريكية الاقتصاد المكسيك كندا الولایات المتحدة بفرض رسوم جمرکیة الرسوم الجمرکیة جمرکیة إضافیة
إقرأ أيضاً:
شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
أعلنت الشركات الصينية العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تأسيس تحالفين جديدين من أجل مواجهة القيود التي تضعها حكومة الولايات المتحدة عليهم وبناء منظومة ذكاء اصطناعي محلية متجانسة، وفق ما جاء في تقرير "رويترز".
وجاء الإعلان عن هذه التحالفات الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي المقام في شنغهاي، وتضمّن الكشف عن مجموعة ابتكارات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل منظومة هواوي للذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن المؤتمر ضم العديد من الابتكارات الجديدة، ومن بينها تقنية النسخ التي طورتها "بايدو"، وأصبحت قادرة على نسخ البشر وإعادة إنتاج أصواتهم وحركاتهم رقميا باستخدام مقطع فيديو مدته 10 دقائق فقط.
ويأتي التحالف الأول -وهو تحالف ابتكار نظام بيئي للنماذج والرقائق- من أجل التقريب بين الشركات العاملة في تطوير الشرائح والشركات التي تطور نماذج اللغة العميقة من أجل تعزيز التوافق بين طرفي معادلة الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق ما نقله التقرير على لسان تشاو ليدونغ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفليم" (Enflame) المصنعة للشرائح والمشاركة في التحالف.
ويضم هذا التحالف مجموعة من أبرز مصنعي الشرائح في الصين، بما فيهم "هواوي" و"بيرين" (Biren) وغيرهم من مصنعي الشرائح الذين تعرضوا للعقوبات الأميركية، فضلا عن شركات الذكاء الاصطناعي مثل "ستيب فان" (Stepfun) التي أعلنت عن التحالف، وفق التقرير.
ويهدف التحالف الثاني -الذي يدعى "لجنة الذكاء الاصطناعي بغرفة التجارة العامة في شنغهاي"- إلى توطيد العلاقة بين شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الصناعية، وذلك من أجل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة.
ويضم التحالف العديد من الشركات العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، من بينها "سينس تايم"، و"ستيب فان"، و"ميني ماكس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانوبينما لم يكشف الإعلان الأولي عن مخططات هذه التحالفات أو آلية عملها فإن التقرير يشير إلى محاولة هذه التحالفات للتقريب بين الشركات المصنعة والشركات التي تستخدم التقنيات في محاولة لتخطي التقنيات الأميركية.