بلينكن يأمل استمرار دعم أوكرانيا بعد تولي ترامب الرئاسة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعرب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، عن أمله بأن تواصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا بعد تولي دونالد ترامب مهام الرئاسة.
المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٢- ١٠) تهديدات ترامب تضغط على الأسواق الأوروبيةوبحسب روسيا اليوم، قال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا، امس الثلاثاء: "إنني على قناعة بأن دعم أوكرانيا يمثل مصلحة وطنية مهمة للولايات المتحدة".
وأشار إلى أن تقديم المساعدة لأوكرانيا تؤيده أغلبية المشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي الكونجرس.
وأضاف أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تعتزم أن تعمل قبل رحيلها كل ما بوسعها لضمان قدرة أوكرانيا على مواصلة الأعمال القتالية في عام 2025، وليكون لدى أوكرانيا موقف قوي في حال إجراء المفاوضات.
وتابع بلينكن: "بناء على كل ما سمعته، أنا على قناعة بأن الدعم الثابت من جانب أوروبا ومن خارجها سيستمر، وآمل أن تواصل الولايات المتحدة الجهود التي نبذلها".
وأشار إلى أن الموارد المخصصة لدعم أوكرانيا تعمل لصالح الولايات المتحدة، إذ أنها تسمح بتطوير مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي.
وأضاف أن "أوكرانيا تحارب من أجلنا أيضا، وليس فقط من أجل نفسها".
يذكر أن تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة من المقرر أن يتم في 20 يناير المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الولايات المتحدة أوكرانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة