أكّد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أنَّ الخسائر الفادحة التي ألحقتها المقاومة اللبنانية «حزب الله» بالرغم من اغتيال قادتها وراء تحرك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا للوصول إلى اتفاقية بين إسرائيل ولبنان، لوقف إطلاق النار والتي تعهدت فيها إسرائيل بعدم تنفيذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر، وتعهد حزب الله وجميع الجماعات المسلحة بعدم القيام بأي عمل هجومي ضد إسرائيل، وكذلك تضمن اعتراف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بجانب احتفاظ الطرفان بحق الدفاع الذاتي ضمن أطر المواثيق الدولية.

التصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف «الشهابي» في تصريحات صحفية، أنَّ حزب الله وقدراته العسكرية العالية التي وصلت إلى تنفيذ كل أهدافها العسكرية على جميع المدن الإسرائيلية، هي التي أجبرت نتنياهو إلى وقف كل خططه الشيطانية في لبنان.

وأشار إلى أن موافقة حزب الله على هذه الاتفاقية وعدم ربطها بوقف الحرب على قطاع غزة، يعني تخليه عن هدفه الذي أعلنه من قبل بمساندة القطاع ضد حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل في قطاع غزة، وبذلك تكون أمريكا وفرنسا نجحتا في جعل قطاع غزة فريسة لقوات الاحتلال المدججة بأحدث الأسلحة الغربية.

من ناحية أخرى أعلن حزب الجيل تأييده للموقف المصري الذى رحب بالاتفاق، مؤكّدًا ضرورة احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، مع دعمها لاستكمال المؤسسات الدستورية اللبنانية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد، ضمن التوافق الوطني اللبناني بعيدًا عن أي إملاءات خارجية، مضيفًا أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في وقف العدوان على لبنان.

الانضمام إلى دعوة مصر 

كما دعا «الشهابي» الدول العربية إلى الانضمام للدعوة المصرية في أن يكون الاتفاق في لبنان مقدمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من عام، وضرورة التوصل إلى هدنة فورية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية وذلك بالضغط على الإدارة الأمريكية، لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة الذى يقف وحيدًا مواجهًا جيش الاحتلال المدعوم بكل أنواع الدعم العسكري والمالي من الدول الأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله غزة لبنان مصر الدول العربية حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني

تقدّر جهات إسرائيلية أن الحكومة اللبنانية تتجه خلال الأيام المقبلة إلى الإعلان عن نزع سلاح حزب الله في مناطق واسعة جنوبي نهر الليطاني، وذلك قبل انتهاء المهلة التي وضعتها بيروت لنزع السلاح نهاية الشهر الحالي.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، أن إسرائيل تستعد لاحتمال أن يرافق هذا الإعلان مطلبٌ لبناني بانسحاب الجيش الإسرائيلي من خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية لا تزال إسرائيل تحتلّها منذ الحرب الأخيرة.

يأتي ذلك فيما تزعم أجهزة الأمن الإسرائيلية أن حزب الله "يسعى إلى إعادة بناء جزء من قدراته العسكرية في الجنوب".

وأضاف التقرير أن مسؤولين لبنانيين أبلغوا الجانب الأميركي بأن الجيش اللبناني تمكّن من "نزع السلاح" أو "تفكيك البنى العسكرية" في نحو 80% من المساحة الواقعة جنوبي نهر الليطاني حتى الآن.

وأشارت "كان 11" إلى أن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، زار اليوم الحدود اللبنانية، وتلقى خلال الزيارة "إحاطة من كبار ضباط قيادة المنطقة الشمالية حول تقييمات الجيش لمحاولات حزب الله استعادة قدراته".

وفي تقرير آخر بثّته "كان 11" أمس، الإثنين، أشارت القناة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيبحثان خلال لقائهما المقرر نهاية الشهر في فلوريدا، المرحلة الثانية من خطة ترامب لقطاع غزة ، إضافة إلى "التصعيد في لبنان وإعادة بناء قدرات حزب الله".

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون، قدر رفض أمس الإثنين، ما وصفه بـ"الادعاءات الأميركية" التي تتهم الجيش اللبناني بالتقصير جنوب الليطاني، مؤكدًا أن هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة".

وقال عون إن الجيش "نفذ مهمته كاملة في كل المناطق التي انتشر فيها منذ عام"، مشيرًا إلى سقوط 12 شهيدًا من عناصره خلال تنفيذ المهام المحددة. وأضاف أن تقارير قيادة اليونيفيل وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن "أكدت فعالية الجيش اللبناني وقيامه بواجباته".

ويواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم في 19 كانون الأول/ديسمبر، وهي اللجنة المخوّلة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وسبق لعون أن شدد على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب" في هذه المرحلة.

ومنذ وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الإسرائيلية الواسعة على لبنان، اتهمت بيروت إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى لبنانيين، إلى جانب استمرار احتلال خمس تلال لبنانية خلال الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى عدد من المناطق الأخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يشكّل أي تصعيد جديد شرارة لحرب جديدة واسعة في الجنوب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس الشاباك السابق: التحقيق الحقيقي في 7 أكتوبر يبدأ بلجنة مستقلة خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى" نتنياهو: لا توجد تفاهمات أو اتفاقيات تم التوصل إليها بين إسرائيل وسوريا الأكثر قراءة كشف تفاصيل جديدة عن محادثة ترامب مع نتنياهو بشأن غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة كشف الغاز في المحافظة الوسطى وخانيونس ورفح 04 ديسمبر 2025 أسعار العملات اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد
  • بعد انتهاء الأعياد... هذا ما تُحضّره إسرائيل للبنان
  • حمادة: الحكومة لم تقدّم فلسًا واحدًا لمن فقد منزله من جراء العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزة