دبي: «الخليج»
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة رئيسية استضافت إليزا ريد، السيدة الأولى السابقة لأيسلندا واستعرضت فيها جانباً من رحلتها في السرد القصصي.
وخلال الجلسة التي عقدت بعنوان «السرد القصصي من أجل التغيير الاجتماعي»، حضرتها منى المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، وأدارت الحوار هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، قالت إليزا ريد: إن السرد القصصي يحظى لديها بأهمية بالغة لأنه يشكل أداة فريدة في سرد ما يجمعنا عبر الثقافات وعبر التاريخ.

واستعرضت عدداً من القصص المهمة التي أثرت في مسار حياتها وكان من بينها التعرف إلى زوجها عندما كانت تدرس في «جامعة أكسفورد» وكانت قادمة من كندا، حيث نشأت هناك وكان هو الطالب الوحيد من أيسلندا. كما سردت قصة ترشح زوجها جودني يوهانسون، لرئاسة أيسلندا وفوزه بالرئاسة عام 2017، على الرغم من أنه لم يكن هناك تفكير حينها في هذا الأمر الذي جاء بعدما ظهر في التلفاز للحديث عن استقالة رئيس وزراء أيسلندا في ذلك الوقت، وردود الفعل الإيجابية التي تلقاها من المتابعين الذين رأوا فيه رئيساً لأيسلندا، ومن ثم تبلورت الفكرة حتى ترشّح وفاز بالرئاسة.
وقالت إن الهدف من السرد هو أنه عندما تأتي الفرصة وإن كانت غير متوقعة حتى إذا كانت صعبة أو بعيدة المنال، فإنه يجب الاستفادة منها في اتخاذ القرار الصحيح، الذي يمكن عبره أن نلهم مَنْ حولنا.
وأشارت إلى أهمية السرد القصصي وكيف يمكن أن يشكل أداة مهمة من أجل تحديد المناصرة للتغير الاجتماعي، وتجربتها في الاستفادة من السرد القصصي، لإبراز تجربة أيسلندا في سدّ الفجوة بين الجنسين، لتصبح اليوم إحدى الدول الأهم في مجال المساواة بين الجنسين.
وأوضحت أنه أداة قوية جداً للتغير الاجتماعي، وأحد أسباب ذلك أن لدى كل منا القدرة على استخدام هذه الأداة، بغض النظر عن المركز والمكانة، لسرد قصة فريدة ومميزة، يمكن بها أن يسهم في تغيير العالم. مشيرةً إلى أهمية المساعدة في سرد هذه القصص إلى العالم والتذكير بأن لدينا صوتاً والتزاماً باستخدام هذا الصوت من أجل الخير.
السرد القصصي والبيانات
وأضافت أنه في الوقت الذي تشكل فيه البيانات والأدلة أهمية كبيرة لمعرفة أين علينا أن نتوجه، علينا أن نتذكر دوماً أن العواطف التي تنتابنا عندما نقرأ ونستمع إلى قصص تكون أكثر تأثيراً واستدامة من الإحصائيات والبيانات. ومن بين القصص التي سردتها السيدة إليزا ريد، وأبرزت قدرة المرأة على إحداث التغيير، ما شهدته أيسلندا في عام 1975 عندما قررت النساء أن يأخذن يوماً عطلة من العمل، حينها كان يقال لن يحدث شيء إذا لم تذهب المرأة إلى العمل يوماً واحداً، لكن ما حدث هو أن توقف العمل في البلاد.. فالمدارس أُغلقت لأنه لم يكن هناك معلمات وكذلك البنوك وعلّقت رحلات الطيران لعدم توافر مضيفات طيران وكثير من الوظائف الأخرى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد الإمارات السرد القصصی

إقرأ أيضاً:

أداة استثمارية تتفوق على الذهب بأرباح مذهلة… والمفاجأة في التفاصيل!

سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا حادًا منذ بداية عام 2025، إذ افتتح العام عند مستوى 2984 ليرة تركية للغرام، وبلغ لاحقًا ذروته عند 4305 ليرات، قبل أن يستقر مؤخرًا عند 4175 ليرة.

اقرأ أيضا

نهاية غير متوقعة لعطلة العيد.. حادث مميت على طريق البحر في…

السبت 07 يونيو 2025

وبذلك، حقق من اشترى الذهب مع بداية العام وباعه عند ذروته ربحًا قدره 1321 ليرة للغرام، أي بنسبة 45%. أما من احتفظ به حتى الآن، فيبلغ ربحهم نحو 40%.

الذهب يحقق عائدًا بنسبة 1030% خلال خمس سنوات

في يونيو/حزيران 2020، كان سعر غرام الذهب 370 ليرة. وبالوصول إلى السعر الحالي البالغ 4175 ليرة، يكون الذهب قد سجل عائدًا قدره 1030% خلال خمس سنوات.

من استثمر 100 ألف ليرة في الذهب عام 2020، أصبح يملك اليوم نحو مليون و128 ألف ليرة.

الفضة تسجل عائدًا أعلى من الذهب

على الرغم من كون الذهب هو الاستثمار الأكثر شهرة كـ”ملاذ آمن”، فإن الفضة، التي غالبًا ما تغيب عن أذهان المستثمرين، حققت عائدًا أعلى خلال نفس الفترة.

مقالات مشابهة

  • جوجل تطلق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الزعيم الصغير.. من هي فريدة عروسة حفيد عادل إمام
  • أداة استثمارية تتفوق على الذهب بأرباح مذهلة… والمفاجأة في التفاصيل!
  • «فريدة بي» تحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السويد
  • ليبرمان كشف المستور.. عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال
  • وزير النقل: الحج يتضمن عملية لوجستية فريدة
  • الترجمة والتقنية تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات
  • أكثر 100 مليون رسالة نصية على الهواتف.. «الترجمة والتقنية» تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات
  • ليبرمان كشف المستور..عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال
  • براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار