ابتسام المزروعي: تعزيز الإنتاجية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت الدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة AIE3 ورئيسة مجلس إدارة مبادرة الأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي أن دور الإماراتية تجاوز حدود الوطن، إلى الإسهام في جهود تمكين المرأة في العالم.
وأوضحت في جلسة «الذكاء الاصطناعي.. ربط الابتكار بالتغيير الاجتماعي» أن الإماراتية محظوظة بقيادة لم تدخر جهداً منذ تأسيس الدولة على توفير كافة المقومات اللازمة لتفوقها من تعليم ودعم وتشجيع وفتح كافة الأبواب أمامها.
وأشادت بجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في المجتمع والوصول بها إلى أعلى المراتب والمناصب العلمية، وقالت: إنه بفضل رؤيتها الثاقبة حققت الإماراتية الكثير من الإنجازات، وأصبح الآن على عاتقها إلهام المرأة في العالم وتعزيز دورها. داعية جيل الشباب إلى استكمال المسيرة والاستمرار في صنع المستقبل.
وقالت: «على الرغم من أن دراستي الجامعية كانت في مجال الاتصالات والهندسة الكهربائية، فإنني وجدت نفسي أميل لدراسة الذكاء الاصطناعي وأصبحت أول إماراتية تحمل الدكتوراه في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.