الإطار:التغيير الوزاري متوقف على موافقة الأحزاب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اوضح النائب عن الإطار التنسيقي عارف الحمامي،الخميس، مدى امكانية الحكومة للذهاب نحو إجراء التغييرات الوزارية وفق تقييم لجنة مختصة بالأداء الوزاري.وقال الحمامي في حديث صحفي، ان “الصفقة السياسية المتعلقة برئاسة مجلس النواب ووصول المشهداني الى المنصب لم يكن أي ارتباط مع مخطط إجراء التغييرات الوزارية في كابينة السوداني مطلقا”.
واضاف ان “الحكومة لديها نية لتغيير بعض الوزراء، الا ان الاجواء السياسية لم تكن مواتية للقيام بهذا الامر في الفترة الماضية، وعلى الرغم من ان الطريق اصبح سالكاً، الا ان هناك ايضاً بعض الاعتراضات السياسية على هذه الخطوة”.وبين ان “التغيير الوزاري لم ينحصر بجهة معينة، بل ان الامر يشمل الجميع من دون التركيز على كتلة معينة، وهذا التغيير سيكون بناءً على تقييم تصدره لجنة مختصة بالأداء الوزاري”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العاديات.. رؤى خارج الإطار
محمد عبدالسميع (الشارقة)
احتضن النادي الثقافي العربي، مساء أمس الأول، معرضاً تشكيلياً للفنان العراقي علي المعمار، بعنوان «العاديات.. رؤى خارج الإطار»، قدم فيه مجموعة من أعماله المتمحورة حول الخيل العربية، وذلك بحضور الدكتور عمر عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وجمهور من الفنانين ومحبي الفن.
على مدى ما يقارب أربعة عقود، ركز الرسام علي المعمار جهوده في رسم الجواد العربي، لما يحمله ذلك الجواد من دلالات رمزية وواقعية في التراث العربي والإسلامي، تلخصها معاني العزة والكبرياء والقوة والسرعة، ونظم للمعمار خلال مسيرته الممتدة عدد من المعارض الشخصية في عدة دول عربية، وشارك في العديد من المهرجانات الفنية.
20 لوحة
ضم معرض «العاديات.. رؤى خارج الإطار» نحو عشرين لوحة فنية ما بين كبيرة ومتوسطة، منها ما يمثل لوحات مشهدية للخيل وهي ترعى في مجموعات راتعة أو متعانقة أو تركض منفردة أو في مجموعة، فيظهر جمالها وبهاء وانسجام أجسامها وألوانها مع ألوان وأشكال الطبيعة من حولها، فيعكس ذلك الانسجام الجمال والوضوح والصفاء.
الخيل العربية
في الجلسة التقييمية التي نظمت بعد افتتاح المعرض قال د. عمر عبدالعزيز: «تميز الفنان علي المعمار في اختياره للخيل العربية، وبها جمع مدرسة التصوير الأوروبية العتيدة، والتميمة الأكثر وهجاً وجمالاً في الثقافة العربية وهي الجواد العربي، فالجواد من أنبل الكائنات اعتزازاً بالذات وتماهياً مع فارسه، وهو مفطور على الحرية والتجوال في براري الجمال الممتدة، ويمثل ذروة الجمال التشريحي الجسدي المقرون بطاقة عطاء وتحمل كبيرين، فتصوير الخيل ينطوي على ثنائية الثبات والحركة، فهو ثابت في التكوين المثالي لجسده، و متحرك بنشاطه وقوته الدائمين، ما يجعل رسمه انزياحاً تجريدياً متعدد الدلالات والرؤى».
قصص إنسانية
يعد الفنان علي المعمار واحداً من أهم الفنانين المتخصصين في رسم الخيل العربية في العالم، وقد قال عن هذا الانجذاب للخيل: «أحاول من خلال أعمالي المخصصة لرسم (الحصان العربي) الذهاب إلى ما هو أبعد من الشكل الجمالي لهذا الكائن الذي يعني في تراثنا العربي الكثير من المعاني والقيم النبيلة، فلوحاتي عبارة عن أجزاء من قصص إنسانية في أجواء درامية مليئة بالانفعال أحياناً والسكون أحياناً أخرى، وفي أعمال أخرى أذهب إلى الواقعية السحرية المشبعة بعالم الأسطورة، وكل ذلك يدور في فلك الإنسان، الذي هو الموضوع الأبعد والأول في لوحاتي، فكانت معاني الكبرياء والألم الإنساني والصهيل الصامت مجسدة في معظم تلك الأعمال، وأنا مستمر في طرح وتناول هذه المفردة التي بدأت تبتعد عن المفهوم المباشر إلى فضاءات من الحرية في التعبير بواسطة اللون والتكنيك».