بوتين: أسلحتنا الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا هاجمت أوكرانيا بما يصل إلى 90 صاروخا و100 طائرة مسيرة عشية الرد على هجمات أوكرانية بواسطة صواريخ أتاكمز الأميركية.
وقال بوتين إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أمريكية وبريطانية، مشيرا إلى أن موسكو تختار أهدافًا في أوكرانيا يمكن أن تشمل مراكز صنع القرار في كييف.
وأضاف الرئيس الروسي أن إنتاج بلاده من أنظمة الصواريخ المتقدمة يتجاوز إنتاج الناتو بعشر مرات، وسيزيد أكثر.
وأوضح بوتين إن الأسلحة الروسية التي تفوق سرعتها أضعاف سرعة الصوت ليس لها مثيل في العالم، وإنتاجها في ازدياد.
وقال بوتين في عرض للأوضاع الميدانية على جبهات العملية العسكرية الروسية، أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية آستانا، إن هناك احتمال لظهور أنظمة صاروخية روسية جديدة، لكن المهم أن ترضي هذه الأنظمة "زبائنها".
وجدد بوتين التأكيد على أنه "لا يوجد نظير لصاروخ أوريشنيك الروسي في العالم، ولن يظهر له مثيل قريبا"، مشيرا إلى أن موسكو اضطرت لاستخدام "أوريشنيك ردا على تصرفات العدو".
وأضاف بوتين أن روسيا لفتت الانتباه مرارا وتكرارا إلى أن السماح لكييف بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية يعني تورط الغرب بشكل مباشر في الصراع.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، اليوم الخميس، أن سلاح الجو الروسي استهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية، بالإضافة إلى تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية، في 146 منطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين أوكرانيا الرئيس الروسي الناتو الأسلحة الروسية أوريشنيك روسيا وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا أخبار روسيا فلاديمير بوتين صاروخ أوريشنيك أسلحة فرط صوتية الأسلحة الروسية بوتين أوكرانيا الرئيس الروسي الناتو الأسلحة الروسية أوريشنيك روسيا وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم الغرب بالوقوف وراء هجمات أوكرانيا على المطارات العسكرية |فيديو
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا توصلت إلى قناعة بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مطاراتها العسكرية لم تكن من تخطيط وتنفيذ أوكرانيا وحدها، بل تقف خلفها أجهزة استخبارات غربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتهم بريطانيا مباشرة بالوقوف وراء هذه العمليات، فيما يعتقد بعض الخبراء الروس أن "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة قد تكون شاركت في التخطيط لها، أو أن الرئيس الأمريكي كان على علم مسبق بها.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن موسكو باتت تتعامل مع هذه الضربات على أنها جزء من استراتيجية غربية أشمل للضغط على روسيا، خصوصًا أنها جاءت عشية جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف في إسطنبول. ورأى مراقبون داخل روسيا أن ما قامت به أوكرانيا بدعم غربي لا يعدو كونه مسارًا ممنهجًا لاستفزاز موسكو، تمهيدًا لتوريطها في مواجهة أوسع مع الغرب، وربما دفعها لاستخدام السلاح النووي كخيار وحيد.
وأضاف أن هناك قلقًا متصاعدًا في موسكو من أن الغرب، حتى لو نجحت روسيا في حسم الميدان الأوكراني، سيحاول فتح جبهة جديدة ضد الجيش الروسي. ولهذا، يرى محللون روس أن اللجوء إلى السلاح النووي، وخصوصًا النووي التكتيكي، قد يصبح خيارًا لا مفر منه إذا استمرت هذه الاستفزازات الغربية.