ميدفيديف: لا نستبعد ضرب قواعد "الناتو" بسبب استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن بلاده "لا تستبعد السيناريو الذي ستضطر فيه إلى ضرب قواعد حلف شمال الاطلنطي "الناتو" العسكرية في حالة التصعيد بسبب استخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع ضد روسيا".
وأضاف المسؤول الروسي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" اليوم الأربعاء، "إذا تطور الصراع وفق سيناريو التصعيد، فمن المستحيل استبعاد أي شيء، لأن الدول الأعضاء في الناتو انخرطت فعليًا بشكل كامل في هذا الصراع".
وذكرت «تاس»، أن تصريحات ميدفيديف جاءت ردًا على سؤال صحفي بشأن ما إذا كانت روسيا "تستطيع ضرب مراكز عسكرية في رومانيا وبولندا، وما إذا كان سيستمر استخدام الصواريخ بعيدة المدى الغربية الصنع ضدها".
وتابع ميدفيديف "على الدول الغربية أن تدرك أنها تقاتل إلى جانب أوكرانيا"، مستطردًا "في الوقت نفسه، فإنهم لا يقاتلون عن طريق شحن الأسلحة وتوفير الأموال فحسب، بل يقاتلون بشكل مباشر، لأنهم يوفرون أهدافًا على الأراضي الروسية ويسيطرون على الصواريخ الأمريكية والأوروبية.. إنهم يقاتلون مع الاتحاد الروسي"، حسب تعبيره.
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "لا نريد مثل هذا السيناريو.. لقد قلنا ذلك جميعا مرارًا وتكرارًا إننا نريد السلام، لكن هذا السلام يجب أن يأخذ مصلحة روسيا في الاعتبار بالكامل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف قواعد الناتو أسلحة غربية بعيدة المدى روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بـ"خنق" الشركات الغربية المتبقية في روسيا
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"خنق" الشركات الغربية التي بقيت في روسيا وتعمل ضد مصالحها، وذلك في إطار جهود موسكو لتعزيز تطوير البرمجيات الروسية.
وردًا على دعوة رجل أعمال لتقييد أنشطة شركتي التكنولوجيا الأميركيتين "زووم" و"مايكروسوفت" اللتين لا تقدمان حاليًا سوى خدمات محدودة في روسيا، قال بوتين إنه "يجب أن نخنقهم، أوافق تمامًا وأقول ذلك دون تردد".
أخبار متعلقة ترامب يفتح النار على الجميع.. حذر من سقوط روسيا وغاضب من زيلينسكي"سيدفع الثمن".. ستارمر يهدد بوتين قبل ساعات من قمة تيراناترامب: روسيا وأوكرانيا ستباشران محادثات لوقف إطلاق الناروغادرت شركات غربية عديدة روسيا أو قلصت عملياتها بشكل كبير في البلاد بعد أن شنت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022، وفرض حلفاء كييف حزم عقوبات اقتصادية عليها.
خسائر الشركات الغربية في روسياوأضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع مع رجال أعمال: "لم نطرد أحدًا، لقد قدمنا لهم أفضل الظروف للعمل في سوقنا، وهم يحاولون خنقنا"، دون أن يحدد بالضبط كيف تضر الشركات الغربية بروسيا.
وتابع بوتين: "يجب علينا الرد بالمثل، ومحاكاة أفعالها".
وشددت روسيا بشكل كبير الشروط المفروضة على الشركات التي تسعى لمغادرة البلاد، ما أجبر العديد منها على بيع أصولها بخصومات كبيرة.
بعد انتقاد #ترامب لـ #بوتين.. #روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/44MIKar6Eb— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2025
ومع ذلك، قال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي والمبعوث الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي، في أبريل الماشي إن صندوقه تلقى طلبات عديدة من شركات أميركية تريد العودة إلى روسيا.
ولم تعلن أي شركة غربية كبرى حتى الآن علنًا خططها للعودة إلى روسيا.
تأمين خيارات إعادة الشراءونجحت بعض الشركات في تأمين خيارات إعادة شراء بعد بيع أصولها إلى إداراتها المحلية، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام عودة محتملة إلى روسيا.
وحذر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بشكل كامل، مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية ماكدونالدز، من أنها لن تتلقى ترحيبًا حارًا إذا قررت العودة.
وانتقد ماكدونالدز قائلًا إنها "وضعت الجميع في موقف صعب، لقد رحلوا، والآن إذا أرادوا العودة، فهل يُفترض بنا أن نمد لهم السجادة؟ كلا بالطبع".