نيسان اليابانية أمام تحديات حاسمة تهدد وجودها في السوق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أميرة خالد
تواجه شركة نيسان اليابانية تحديات اقتصادية ومالية قد تؤدي إلى إغلاقها بشكل كامل في حال لم تتمكن من التغلب عليها خلال الـ 14 شهرًا المقبلة.
ووفقًا لبيان الشركة، فإن هذه الفترة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت نيسان قادرة على البقاء في السوق أو أنها ستضطر إلى إغلاق أبوابها.
وتواجه الشركة صعوبة في تحقيق الأرباح في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها صناعة السيارات العالمية، بالإضافة إلى التحديات الداخلية مثل ضعف الأداء المالي وزيادة تكاليف الإنتاج.
كما أوضحت الشركة أنها بصدد البحث عن شراكات استراتيجية ومستثمرين لديهم القدرة على دعم نيسان في هذه المرحلة الحرجة.
وطالبت نيسان الحكومة اليابانية والحكومة الأمريكية بتقديم الدعم، مع التركيز على إيجاد مستثمر طويل الأمد لديه رؤية واضحة للاستثمار في مستقبل الشركة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارات اليابانية عالم السيارات نيسان
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل "كوشيرو" اليابانية
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالًا بلغت شدته 5.6 درجات على مقياس ريختر ضرب اليوم قبالة سواحل مدينة "كوشيرو" بمحافظة "هوكايدو"، دون ورود أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه لم تصدر تحذيرات من إمكانية وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) في أعقاب الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل "كوشيرو" اليابانية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.