آداب الدعاء يوم الجمعة.. منها الوضوء واستقبال القبلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
آداب الدعاء يوم الجمعة، هي واحدة من الأمور التي يستحب للمسلم الحرص عليها والقيام بها، وذلك إجلالاً وتقديراً لله عز وجل، وذلك لأن تلك التعليمات الدينية قد تكون سبباً في استجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء عباده، كذلك لما فيها من الذل والخضوع للخالق، فما هي تلك الآداب؟
آداب الدعاء يوم الجمعةوحول آداب الدعاء يوم الجمعة، فقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن هناك آدابًا للدعاء على المسلم أن يحرص عليها، سواء كان في يوم الجمعة أو غيره من سائر الأيام، وهي كالتالي:
- الوضوء واستقبال القبلة.
- الإخلاص لله تعالى.
- البدء بحمد الله والثناء عليه.
- الصلاة على النبي.
- رفع اليدين أثناء الدعاء.
- التوبة والاعتراف بالذنب.
- الإلحاح في الدعاء.
- عدم استعجال الإجابة.
- تجنب التكلف في صياغة الدعاء.
- خفض الصوت في الدعاء.
- حضور القلب أثناء الدعاء.
- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
- عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
ساعة الاستجابة يوم الجمعةوتعد ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، هي من الأوقات المُباركة التي وردت في السنة النبوية الشريفة، إذ يسعى الجميع إلى استغلالها بالدعاء والتضرع إلى الله، ووردت عدة أحاديث نبوية تشير إلى فضل هذه الساعة، ومنها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه».
ولم يُحدد توقيت هذه الساعة بدقة في الأحاديث، إلا أن بعض العلماء رجحوا أنها قد تكون في الفترة ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى انتهاء الصلاة، بينما رجح آخرون أنها قد تكون في آخر ساعة من نهار الجمعة، أي بعد العصر حتى مغرب الشمس.
أفضل الأدعية في ساعة الاستجابة«رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ»
-رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.
- رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
- اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ. إذا قالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ أوْ: كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ - وإذا قالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِن يَومِهِ مِثْلَهُ.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ
- أسألك اللهم إنّ كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وأسألك برحمتك إن كان رزقي بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
- اللهم يا رازق السائلين، ويا ذا القوة المتين، يا غياث المستغيثين، أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك.
دعاء للميت يوم الجمعةاللهم إنّا نسألك في يوم الجمعة أن تغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا.
- اللهم من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفيّته منّا فتوفّه على الإيمان.
- اللهم إنّا نسألك في هذا اليوم المبارك أن تُبدل موتانا وموتى المسلمين دورًا خيرًا من دورهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، وأنت تدخلهم الجنة وتعيذهم من عذاب القبر ومن عذاب النار.
- اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، واجزه عن الإحسان إحسانًا وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
- اللهم إن كان فقيدنا محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، ونسألك يا ربّي أن تدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آداب الدعاء الدعاء يوم الجمعة الدعاء يوم الجمعة اللهم إن وإن کان آداب ا إن کان
إقرأ أيضاً:
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس.. يمحو عنك ذنوب الأسبوع
يدرك الكثيرون أن الأعمال ترفع يوم الخميس ، وهو موعدها الأسبوعي، لكن ما يغفله الكثيرون عن فضل هذا الذكر الذي ترفع به الأعمال يوم الخميس، ويزداد أهميته خاصة في وقت الفجر، فإنه وقت مشهود ومستجاب من أوقات الغفلة وهو موعد النزول الإلهي.
وترفع الأعمال يوم الخميس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «تُعْرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنين والخميس، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وأنا صائم»، وفي رواية: «تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئا، إِلا رجلا كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنظِروا هذيْن حتى يَصْطَلِحَا، أنظروا هذين حتى يصطلحا».
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميسجاء في رفع الأعمال يومي الاثنين والخميس ما ذكره الإمام المناوي في كتابه "فيض القدير" قولًا للحليمي يبين الحكمة من ذلك فيقول: "في عرض الأعمال يحتمل أن الملائكة الموكلين بأعمال بني آدم يتناوبون فيقيم معهم فريق من الإثنين إلى يوم الخميس ثم يعرضون، وفريق من يوم الخميس إلى الإثنين. وهكذا كلما عرج فريق قرأ ما كتب في موقفه من السماء فيكون ذلك عرضا في الصورة، وهو سبحانه غني عن عرضهم ونسخهم وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده منهم".
وعن الحكمة من رفع الأعمال وقت العصر والفجر أن هذين الوقتين من الأوقات المهجورة في اليوم من قبل كثير من الناس حيث يخلدون للنوم والراحة والكسل أحيانًا، فيكون ذكر رفع الأعمال فيهما حافزًا للناس على طاعة الله فيهما.
وعن ذلك قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله : "إنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار, فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله، وَاَللَّه أَعْلَم، وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر -".
وفي حاشية سنن أبي داود قال ابن القيم: "عمل العام يرفع في شعبان؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار. فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل".
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس
1- من أبرز أدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي في رفع الأعمال، دعاء يقول: “اللهم إني أشهدك أنى لا أحمل في قلبي غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل مـن ظلمني أو اغتابني من عقوبتك، اللهم فارحم ضعفي وعجزي، واسترني وعافني في بدني، واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة”.
2- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
3- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي هذه الليلة الْمُكَرَّمِة، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
متى ترفع الأعمال إلى الله تعالى؟1- ترفع كل يوم وليلة في صلاتي الصبح والعصر.
2- ترفع كل يوم اثنين وخميس.
3- ترفع في شهر شعبان: عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
شروط قبول الدعاء1- ألا يسأل ويدعو إلا الله تعالى ففي الحديث (إذا سألت فاسأل الله).
2- التوسل والإلحاح على الله تعالى بالدعاء فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح.
3- ألا يستعجل الإجابة.
4- ألا يكون في الدعاء إثم أو قطيعة رحم.
5- أن يثق بالله تعالى ويوقن بالإجابة.
6- استحضار القلب والنية الخالصة في الدعاء.
7- إطابة المأكل والمشرب والملبس ففي الحديث: (أطب مطعمك تستجب دعوتك).
8- أن يبدأ الدعاء بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وينهي الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
9- وأن يكون على طهارة ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويلح على الله تعالى.