10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، كما قال مراسل الجزيرة.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا بحي الشيخ، وأكد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين بين أنقاض المنزل.
في تطورات أمس استشهد 3 أشخاص، بينهم امرأة وطفلة، وأصيب وفُقِد عددٌ آخر في غارة على منزل بحي الرمال في مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف كذلك شهيدة ومصابين من منزل في حي الزيتون جنوب شرقي القطاع.
وفي جباليا شمالي القطاع، يشهد المخيم منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني، وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال بمنطقة الصفطاوي.
أما في الجنوب فقد أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية وسط مدينة رفح.
أزمة الدفاع المدني والجوع
ويواجه الدفاع المدني صعوبات كبيرة بعد توقف خدماته كليا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال واستهداف طواقمه في حي الزيتون.
كما نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مسعفين إن طفلتين فلسطينيتين وسيدة توفين إثر التدافع الكبير من قبل المواطنين أمام أحد المخابز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يصطف يوميا الآلاف بانتظار الحصول على "ربطة خبز" واحدة لا تكفي لوجبة طعام واحدة يوميا، في ظل النقص الحاد في مادة الطحين والمواد الغذائية الأخرى التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي تشهده مدينة دير البلح المكتظة بأكثر من مليون نسمة غالبيتهم من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مراسل الجزیرة
إقرأ أيضاً:
شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأعلنت مصادر في مستشفى ناصر استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 بنيران الجيش الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول لمركز مساعدات الشركة المدعومة إسرائيليا وأميركيا غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية لمراسل الجزيرة وصول الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، بينما جرى نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطرة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن أمس الأحد استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
في حين بلغ العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء افتتاح مراكز المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي 49 شهيدا و305 مصابين.
مراكز استهداف
بدوره قال مدير الإسعاف في شمال غزة للجزيرة إن 35 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال قرب مراكز المساعدات خلال 24 ساعة.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمنع مركباتهم من الوصول إلى بعض المصابين، وقد أصبحت مراكز المساعدات في القطاع مصائد موت للفلسطينيين.
إعلانفي حين نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير الإغاثة الطبية في غزة أن الاحتلال يستغل أي تجمع لأهالي غزة لاستهدافهم بما في ذلك مراكز المساعدات.
وتابع أن الاحتلال يتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات لتصفيتهم، حيث أن معظم الإصابات جاءت مباشرة في الرأس والصدر.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.