أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم تقريرًا رسميًا لتقييم الملفات الخاصة باستضافة نهائيات كأس العالم 2030 و2034، مع تقديم تصنيفات فنية عالية للملفات المرشحة، حيث تجاوزت جميع الملفات الحد الأدنى من المتطلبات لاستضافة الحدث العالمي.

تقييم الملفات المرشحة:

ملف كأس العالم 2030 (المغرب / البرتغال / إسبانيا) حصل على تقييم 4.

2 / 5.

ملف احتفالات المئوية (الأرجنتين / باراجواي / أوروجواي) حصل على تقييم 3.6 / 5.

ملف كأس العالم 2034 (السعودية) حصل على تقييم 4.2 / 5.


وتخطت جميع هذه الملفات المتطلبات الأساسية التي حددتها الفيفا لاستضافة البطولة، مما يجعلها مؤهلة رسميًا للعرض في كونجرس FIFA في الشهر المقبل، حيث سيتم الإعلان عن الدولة المستضيفة.

الملاعب المرشحة للمباريات الافتتاحية والنهائية: تم ترشيح عدد من الملاعب الكبيرة لاستضافة المباريات الافتتاحية والنهائية:

المباريات الافتتاحية: ستاد سانتياجو برنابيو (مدريد)، ستاد كامب نو (برشلونة)، ستاد الحسن الثاني الكبير (كازابلانكا).

المباريات النهائية: نفس الملاعب مرشحة لاستضافة المباراة النهائية.


أعلى تقييم في تاريخ كأس العالم للسعودية: حقق ملف السعودية 2034 أعلى تقييم فني في تاريخ كأس العالم، حيث حصل على تقييم 419.8 من 500. يُعتبر هذا التقييم إنجازًا كبيرًا، ويضع المملكة العربية السعودية في صدارة الملفات المرشحة لاستضافة البطولة.

القرار النهائي في ديسمبر: سيتم الإعلان عن الدولة المستضيفة لكأس العالم 2034 في 11 ديسمبر المقبل، حيث تتنافس المملكة العربية السعودية مع ملفات أخرى للحصول على شرف استضافة أضخم حدث رياضي في العالم.

ختامًا، تُعد هذه التقييمات خطوة هامة نحو تحديد الدول التي ستستضيف النسخ القادمة من كأس العالم، مع التركيز على البنية التحتية والمرافق الرياضية لتقديم أفضل تجربة للمشجعين واللاعبين على حد سواء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم كاس العالم ملف كأس العالم الأرجنتين المغرب حصل على تقییم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025

أعلن موقع ميدل إيست مونيتور (Middle East Monitor - MEMO)، وهو مؤسسة إعلامية مستقلة تُعنى بتحليل وتغطية قضايا الشرق الأوسط من منظور يركّز على العدالة وحقوق الإنسان، عن القائمة القصيرة لـ جوائز فلسطين للكتاب 2025، وذلك في بيان صدر يوم 22 يوليو/تموز.

ما هي جوائز فلسطين للكتاب؟


جوائز فلسطين للكتاب هي مبادرة ثقافية سنوية أطلقها موقع MEMO عام 2012، بهدف تكريم الأعمال الأدبية والأكاديمية التي تتناول القضية الفلسطينية من جوانبها التاريخية والسياسية والثقافية والإنسانية. وتُمنح الجوائز لكتب مكتوبة باللغة الإنجليزية أو مترجمة إليها، من تأليف كتّاب فلسطينيين أو غير فلسطينيين، ممن يسهمون في إثراء النقاش حول فلسطين وتوسيع فهم العالم لها.

 قائمة قصيرة قياسية لعام استثنائي


أكد بيان الجائزة أن عدد المشاركات هذا العام هو الأكبر في تاريخها، ما دفع لجنة التحكيم لاختيار 11 كتابًا بدلًا من الرقم المعتاد، لتشكّل أطول قائمة قصيرة عرفتها الجائزة حتى الآن، في انعكاس لتنامي الاهتمام العالمي بالأدب الفلسطيني والسرديات المناهضة للاستعمار.

 أعمال تتقاطع فيها الذاكرة والسياسة والفن


تتنوع الكتب المختارة بين الرواية، والسيرة الذاتية، والدراسات التاريخية والنقدية، وتغطي موضوعات تمتد من النكبة إلى غزة المعاصرة، ومن صور الفلسطينيين في الإعلام، إلى تفكيك السياسات الغربية في فلسطين.

وفيما يلي قائمة الأعمال المرشحة، مترجمة عناوينها إلى اللغة العربية:


ـ "الحياة الأخرى للصور الفلسطينية" ـ عزة الحسن

ـ "صناعة فلسطين: الإنتاج الإبداعي لفلسطين في الإعلام المعاصر" ـ تحرير دينا مطر وهيلغا تاويل-سوري

ـ "الفجر في غزة: حكايات من الحياة والثقافة الفلسطينية" ـ تحرير محمود منى وماثيو تيلر

ـ "الضحايا المثاليون: وسياسات الاستعطاف" ـ محمد الكرد

ـ "فلسطيني: منفى مستحيل" ـ محمد طربوش

ـ "الزمن تحت الخرسانة: فلسطين بين المخيم والمستعمرة" ـ ناصر أبو رحمى

ـ "ذات يوم، سيكون الجميع قد عارضوا هذا دائمًا" ـ عمر العقاد

ـ "العالم بعد غزة" ـ بانكاج ميشرا

ـ "سياسة الخداع: بريطانيا وفلسطين 1914 ـ 1939" ـ بيتر شامبروك

ـ "إن كان لا بد أن أموت" ـ رفعت العرعير

ـ "النصف الأجوف" ـ سارة عزيزة

نحو فهم أعمق لفلسطين


أشادت اللجنة بكل عمل في هذه القائمة، مؤكدة أن كل كتاب يسهم في إعادة رسم الصورة الثقافية والسياسية لفلسطين في الوعي العالمي، ويجسد قوة الكلمة في مواجهة محاولات التهميش والمحو.

ومن المنتظر الإعلان عن الفائزين خلال حفل الجوائز في خريف هذا العام. وقد شكرت اللجنة الكتّاب والناشرين على مشاركاتهم، وكذلك لجنة التحكيم على جهودها في تقييم الأعمال المتميزة لهذا العام.

جائزة هذا العام في سياق مفصلي


تحظى جوائز فلسطين للكتاب 2025 بأهمية خاصة، ليس فقط لكونها تؤكد حضور السردية الفلسطينية في الثقافة العالمية، بل لأنها تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يتعرض أهالي غزة لحرب إبادة غير مسبوقة، أوقعت آلاف الشهداء ودمّرت البنية الإنسانية بالكامل.

وفي المقابل، يشهد العالم تحولاً لافتًا في الوعي السياسي والأخلاقي تجاه فلسطين، حيث تتوالى التصريحات والمواقف الشعبية والرسمية المطالِبة بوقف العدوان، والداعية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال.

في هذا السياق، تصبح الكلمة المكتوبة ـ كما تقول الجائزة ـ أداة مقاومة بامتياز، تحفظ الذاكرة، وتفضح الظلم، وتفتح آفاقًا جديدة نحو التحرير والعدالة.


مقالات مشابهة

  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
  • «العين للفروسية والرماية والجولف» جاهز لاستضافة 14 سباقاً
  • ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025
  • بمشاركة نخبة من الخبراء.. طرابلس تستعد لاستضافة «مؤتمر الدبلوماسية الليبية»
  • الفرق الخمسة المرشحة للتتويج بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • منتخب مصر يفوز على السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • مصر تواجه السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • فيفا يعلن موعد مباراتي مصر ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال