الأونروا: غزة تعرضت لأشد قصف يستهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربها على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
في السياق، يتوجه وفد من حركة “حماس” السبت إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أعلن قيادي في الحركة أمس الجمعة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن القيادي في “حماس” باسم نعيم، قوله: “سيتوجه وفد من حماس إلى القاهرة السبت لعقد لقاءات عدة مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة”.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” “إن قطاع غزة تعرض خلال العام الماضي لأشد قصف يستهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت “الأونروا” في بيان، بمناسبة “اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني” الذي يحل كل عام في الـ29 من نوفمبر: إن “محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم تحل في العالم”.
وقالت: “بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع”، وأوضحت أن “قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023 أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية”.
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا قطاع غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".