مكتبة مصر العامة تنظم إحتفالاً بعيد الطفولة في الشرقية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن مصر من أوائل الدول التي تحتفل بعيد الطفولة، وهو اليوم الذي حثّت فيه الحكومات على سنّ قوانين تحمي الطفل من العنف وتضمن له حقوقه، من النشأة المستقرّة أسرياً ومجتمعياً، والعيش في أمنٍ وإطمئنان وتهدف إلى التركيز على الجوانب التثقيفية والمعرفية والترفيهية و تقديم كل ما يسهم في بناء شخصية الطفل المصري وإدخال البهجة والفرحة إلى قلبه.
وفي هذا الإطار نظمت مكتبة مصر العامة اليوم إحتفالاً بعيد الطفولة بمشاركة 60 طفل من أعضاء المكتبة لإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال وتقديم فقرات هادفة للأطفال تساهم في تحسين سلوكياتهم.
وأشارت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق، إلى قيام المكتبة اليوم بتنظيم اليوم حفل عيد الطفولة شارك فيه عدد (60) طفل وتضمنت فقرات الحفل "فقرة الساحر - المهرج - تلوين على الوجه - حكايات تيتة زقزوقة - عرض فيلم للأطفال -مسرح عرائس - أراجوز".
يذكر أن نقابة الصيادلة بالشرقية برئاسة الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة، قد نظمت احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم من الصيادلة وأبنائهم، حيث تم تكريم 500 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تكريم عدد من الصيادلة من حفظة القرآن الكريم والذين كان لهم دور في تنمية النسق الديني لدى أبنائهم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نهيد مجاهد، والدكتور محمد نمر أعضاء مجلس نقابة الصيادلة بالشرقية، ولفيف من القيادات التنفيذية والإعلاميين.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، من قبل أحد حفظة القرآن الكريم المكرمين، مما أضفى جوًا روحانيًا على الإحتفالية.
أعرب الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة بالشرقية، عن سعادته بالصيادلة والطلاب المكرمين من حفظة القرآن الكريم، الذين يمثلون نموذجًا مشرفًا للتفاني والاجتهاد في حفظ كتاب الله، مشيداً بدور أولياء الأمور من الصيادلة علي تشجيع أبنائهم من أجل تحقيق هذا الإنجاز العظيم في حفظ القرآن الكريم وتجويده، مشيراً إلى أن تكريم حفظة كتاب الله ليس مجرد تكريم سطحي، بل يأتي في إطار بناء جيل قرآني متميز ينشر القيم الإسلامية النبيلة ويساهم في تنمية المجتمع.
وأشاد "أبو الفتوح" بمجهود أعضاء مجلس النقابة في تنظيم تلك الفعاليات المهمة والتي بدأت عام 2015 بتكريم عدد 30 متسابق فائز ووصلت اليوم لتكريم 500 فائز من حفظة القرآن الكريم، مقدمًا الشكر لهم.
وأشار نقيب صيادلة الشرقية، إلى أن هذه الإحتفالية السنوية تعد حافزاً قوي للطلاب لمواصلة تحقيق التميز في حفظ القرآن الكريم وتطوير قدراتهم العلمية والروحانية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب للاقتداء بنموذج حفظة القرآن الكريم المتميزين.
وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا والدروع وشهادات التقدير على حفظة القرآن الكريم من الصيادلة وأبنائهم.
وأكد الصيادلة وأبنائهم المكرمون عن سعادتهم وامتنانهم لتلك اللفتة الرائعة من نقابة الصيادلة بالشرقية، لحرصهم علي تنظيم تلك الإحتفالية السنوية وتكريم المتميزين والذي يعد تشجيعًا لهم على المزيد من الاجتهاد والتفوق في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عيد الطفولة مكتبة مصر العامة بالزقازيق الشرقية بالشرقية حفل 60 طفل الاطفال نقابة الصيادلة نقيب الصيادلة إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم طالب وطالبة القران الكريم الصيادلة من حفظة القرآن الکریم من الصیادلة
إقرأ أيضاً:
والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة
كشفت مروة محمد، والدة الطالبة ياسمين وليد، عن تفاصيل رحلة ابنتها الاستثنائية، التي توّجت بتفوقها وحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة من فئة ذوي الهمم.
وفي لقاء خلال برنامج "صباح البلد" مع الإعلامي أحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أوضحت الأم أن ياسمين واجهت تحديات كبيرة منذ صغرها، بعد أن تم اكتشاف إعاقتها في عمر العامين، ما شكّل صدمة للأسرة في البداية، لكن لم يسمحوا لها بأن تكون عائقاً أمام مستقبل ابنتهم.
وقالت مروة: "منذ اللحظة الأولى، كنا ندرك أن دعمنا هو السلاح الأول لنجاحها، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية ونفسية مناسبة رغم كل العقبات"، مشيرة إلى أن ياسمين تمتلك عزيمة وإرادة تفوق عمرها، وهو ما ساعدها على تحقيق هذا الإنجاز.
نظام الدمج في التعليم.. فرصة لذوي القدرات المتميزةأشادت والدة ياسمين بنظام الدمج التعليمي، مؤكدة أنه لعب دورًا محوريًا في تمكين ابنتها من التفوق. وقالت: "التحاق ياسمين بنظام الدمج ساعدها كثيرًا، حيث يتم تخفيف المناهج بشكل مدروس، وتُوفر اختبارات اختيارية، ويُسمح للطالب بأن يؤدي الامتحانات بمساعدة مرافق تعليمي".
وأوضحت أن النظام يمنح الطلاب من أصحاب الهمم فرصة عادلة لإثبات قدراتهم، لافتة إلى أن الكثير منهم يمتلكون إمكانيات ذهنية وإبداعية غير عادية، تحتاج فقط إلى مناخ داعم لتتفجر طاقاتهم.