تنصيب عبدالله روّاح رئيسًا فخريًا لمجلس إدارة جامعة ساليرنو العالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في خطوة تعكس مكانته الأكاديمية والعلمية المرموقة، تم تنصيب البروفيسور عبدالله روّاح رئيسًا فخريًا لمجلس إدارة جامعة ساليرنو العالمية. وجاء هذا التكريم تحت إشراف الاتحاد الأوروبي ورئيس الحكومة الإيطالية، تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير العلوم والتعليم على المستوى الدولي.
ويُعد هذا المنصب الرفيع تأكيدًا لدور البروفيسور روّاح في قيادة مبادرات علمية وأكاديمية تهدف إلى تعزيز الابتكار وبناء جسور التعاون بين المؤسسات التعليمية العالمية.
عبّر البروفيسور روّاح عن شكره وامتنانه لهذه الثقة، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل على تحقيق رؤى تعليمية متقدمة تعزز من مكانة العلم والمعرفة في بناء مستقبل أفضل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام.
وأضاف الجندي، خلال تصريح، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله.
وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا.
وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء".
وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال.