رئيسة جورجيا: لن أتخلى عن صلاحياتي كرئيسة لأن البرلمان غير شرعي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، إنها "لن تتخلى عن صلاحياتها كرئيسة" رغم انتهاء فترة ولايتها، مشيرة إلى أن البرلمان "غير شرعي"، وسط مظاهرات وتدخلات من الشرطة أمام البرلمان.
وأوضحت الرئيسة الجورجية في كلمة متلفزة: "سأظل الرئيسة، لا يوجد برلمان شرعي. وبالتالي، لن يتمكن برلمان غير شرعي من انتخاب رئيس جديد، ولن يتم تنصيب رئيس حتى يكون هناك برلمان منتخب شرعيا".
وتشهد العاصمة الجورجية مظاهرات حاشدة من طرف المؤيدين للاتحاد الأوروبي بعد إعلان تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد، في حين اتهمت رئيسة البلاد الحكومة بإعلان "الحرب على شعبها من خلال هذه الخطوة".
وأظهر مقطع فيديو المتظاهرين يلقون أدوات مختلفة على قوات الأمن، وأضرموا النار في صناديق القمامة.
ومنعت الشرطة اليوم حركة المرور بالقرب من البرلمان الجورجي بسبب مظاهرة واسعة النطاق للمعارضة، كما فرقت القوة الخاصة للشرطة الجورجية الليلة الماضية المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع الرئيسي للعاصمة تبليسي.
يذكر أن الانتخابات التشريعية جرت في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ 12 سنة، بحصوله على نحو 54% من الأصوات.
ورفض جميع أحزاب المعارضة والرئيسة سالومي زورابيشفيلي نتائج الانتخابات.
هذا وقال نائب رئيس لجنة الانتخابات بوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش إن الغرب يسعى للدفع بروايته بشأن نتائج الانتخابات في جورجيا لخدمة مصالحه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الجورجي العاصمة الجورجية وزارة الخارجية الروسية رئيسة جورجيا الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الخميس، إلغاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة مكونة من 11 عضوا، على رأسهم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ، لإجراء انتخابات في البلاد الغارقة في حرب أهلية.
وقالت شبكة "إم آر تي في" التلفزيونية الرسمية إن المجلس العسكري حدد ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا للانتخابات من دون ذكر يوم محدد، لافتة إلى أن هلاينغ سيستمر في تولي مسؤولية البلاد فعليا بصفته الرئيس المؤقت الذي سيشرف على التصويت.
ويعتبر إلغاء قانون الطوارئ الذي أعلنه المجلس بعد 4 أعوام من توليه السلطة في انقلاب عسكري، خطوة ضرورية لإجراء الانتخابات المزمعة بموجب دستور 2008.
وستكون الانتخابات المقترحة، أول انتخابات وطنية منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح فيه الجيش حكومة مدنية منتخبة، وتسبب في حرب أهلية وإغراق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.
ومدد المجلس الوطني، في آخر اجتماعاته في يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ حتى 31 يوليو/تموز الجاري، مبررا ذلك بحاجة البلاد إلى الاستقرار لضمان إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.