«بكى بسبب 25 جنيه».. خالد زكي يروي موقفا مؤثرا في حياته
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
واجه الفنان خالد زكي العديد من الصعوبات في بداية حياته الفنية، وتحديدا بعد وفاة والده الذي ترك له أراضي ولكن كان عليها العديد من المشاكل ولم يستطيع التصرف فيها وبيعها لفترة طويلة، وبسبب ذلك تم بيعها بمبلغ زهيد للغاية، وفي تلك الفترة واجه أزمة كبيرة عندما تعرضت والدته لوعكة صحية ولم يكن لديه أموال كافية لعلاجها.
أفكار عديدة اجتاحت الفنان خالد زكي، الذي لم يكن يعرف كيف سيتحمل تكلفة علاج والدته المريضة، حيث إن أقسى الأمور عليه هو أن يطلب مساعدة من أي شخص، ولم يجد سوى أن يتضرع إلى الله ويطلب منه المساعدة، قائلا: «بكيت وقولت يا رب افرجها من عندك، وبعدها سمعت صوت الأذان وتفاءلت»، وهو الأمر الذي رواه خلال لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي.
«حلها الله من أوسع الأبواب».. خالد زكي يكشف كواليس مكالمة فارقة في حياته«زي الأفلام بالظبط» لم يجد خالد زكي توصيف لما حدث معه بعد ذلك إلا تلك العبارة، بمجرد انتهاء الأذان تفاجأ برنين هاتف المنزل، وعندما أجاب وجد مكتب المنتج رميسس نجيب يطلب منه الحضور إليه في أسرع وقت من أجل التعاقد على فيلم «اذكريني» بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي، وبالفعل ذهب «زكي» إلى مكتب المنتج الذي تعاقد معه على أداء دور «كمال» في الفيلم بمبلغ 100 جنيه، وهو الذي كان مبلغا كبيرا في ذلك الوقت، وحصل على عربون 25 جنيها، متابعا: «حلها الله من أوسع الأبواب.. بكاء ثم أذان ثم دعوة ثم استجابة».
رفضه مرتين وذهب لـ فاروق الفيشاوي.. حكاية دور خاف منه خالد زكيوعلى الجانب الآخر، كشف الفنان خالد زكي أن أكبر خطأ في مشواره الفني كان اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا»، مرتين، قائلا: «اعتذرت للمخرج محمد فاضل عن الدور ولكنه رفض اعتذاري وطلب مني التفكير مرة أخرى، ولكني رفضت للمرة الثانية، فكنت أشعر بالخوف من الدور بسبب طبيعة الشخصية التي تعتبر ضد الأب، وبعد ذلك تم ترشيح فاروق الفيشاوي للدور الذي كان فتحة خير عليه، وبعد هذا الدور قضيت 6 سنوات أعافر فيها للخروج من قالب الأدوار الرومانسية وكان هذا الدور قادر على مساعدتي في تغير جلدي وتوفير هذا الوقت كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد زكي الفنان خالد زكي فاروق الفيشاوي خالد زکی
إقرأ أيضاً:
قصة الحاج القذافي الذي عادت الطائرة مرتين لتقلّه إلى السعودية – فيديو
في حادثة أثارت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون قصة شاب ليبي يُدعى عامر المنصور القذافي، وُصفت بأنها “أقرب إلى الخيال”، بعدما عادت طائرة كانت متجهة إلى مكة المكرمة مرتين إلى المطار، قبل أن يتمكن من اللحاق بها.
القصة بدأت عندما وصل عامر، القادم من جنوب ليبيا، إلى المطار ضمن آخر دفعة من الحجاج. وأثناء إجراءات الصعود، أبلغ بوجود “مشكلة أمنية” في جواز سفره تتعلق باسمه، ما منعه من ركوب الطائرة. وعلى الرغم من مناشداته بانتظاره حتى تُحل المشكلة، أقلعت الطائرة من دونه.
وبعد وقت قصير من إقلاعها، عادت الطائرة إلى المطار إثر عطل فني في نظام التكييف. عندها تجدد الأمل، وطلب البعض من قائد الطائرة السماح لعامر بالصعود، إلا أن الطيار رفض لأسباب لوجستية، بسبب بقاء المحرك في وضع التشغيل. وغادرت الطائرة مجددًا.
رغم ذلك، أصر عامر على البقاء في المطار، متمسكا بأمل اللحاق بالرحلة ذاتها، رغم تأكيد الموظفين له أنه “لا نصيب له فيها”.
لكن المفاجأة الكبرى وقعت عندما اضطرت الطائرة إلى العودة مرة ثالثة بسبب عطل فني آخر. هذه المرة، قرر الطيار السماح لعامر بالصعود، وقال بحسب ما نُقل: “والله لن أطير حتى يركب عامر”.
ووثق الركاب لحظة صعود عامر إلى الطائرة وسط تصفيق وتفاعل كبير، وانتشرت صوره ومقاطع الفيديو لاحقًا وهو يحتفل بوصوله إلى الأراضي السعودية، مؤكدًا استكماله لإجراءات الحج.
قصة غريبة وعجيبة!
حاج ليبي يُدعى عامر تم استبعاده من رحلة الحج بسبب نقص في أوراقه، لكنه رفض مغادرة المطار، وبدت عليه ثقة غريبة بأن الأمور ستتيسر.
بعد إقلاع الطائرة، عاد الكابتن للمطار بسبب خلل فني، لكن عامر لم يتمكن من الصعود!
أقلعت مجددًا، ثم عادت مرة أخرى لخلل آخر!
هذه… pic.twitter.com/BYHDLO1gSN
— حمد الخضيري (@hamad_alkhudiri) May 25, 2025
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب