مستشار حكومي:الشمول المالي في العراق ارتفع إلى 48٪
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 1 دجنبر 2024 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ،الاحد، ان مرتكز الشمول المالي يتمثل بعدد الحسابات الشخصية المصرفية، إذ إن الشمول يهدف إلى تمكين الأفراد والشركات من الوصول إلى الخدمات المالية المناسبة لاحتياجاتهم بشكل ميسر وبتكلفة معقولة، مع ضمان الحماية القانونية والشفافية”.
وأضاف في حديث صحفي، أن “الشمول المالي يركز على تعزيز الدمج المالي للمجموعات المهمشة اقتصاديًا واجتماعيًا، مثل الفقراء، النساء، والشباب، وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الوصول الكافي إلى التمويل بالنظام المصرفي من خلال فتح الحساب المصرفي”.وأشار إلى، أن “المؤشرات الوطنية تؤكد أن الشمول المالي في العراق قد ارتفع من 20٪ إلى 48٪ في الوقت الحاضر مقارنة بالسنوات الماضية”، موضحا، أن “السبب يعود إلى عاملين رئيسين هما توطين رواتب الموظفين والعاملين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية والآخر انتشار المدفوعات الرقمية أو الشمول المالي الرقمي”.وأكد صالح، أن “العراق يشهد طفرة ضمن سياسة البرنامج الحكومي الذي عد الحوكمة الالكترونية أساس النزاهة والشفافية والكفاءة المالية والاقتصادية واستثمار الموارد والوقت بشكل أمثل”، لافتا إلى، أن “الإحصاءات الأخيرة تشير أن عدد الحسابات المصرفية هي بنحو 14 مليون حساب مصرفي وأكثر من 20 مليون مستخدم بطاقة دفع، ما يعني ارتفاع نسبة الشمول المالي من 20٪ إلى 48٪ وهي نسبة تقاس بعدد الحسابات المصرفية المفتوحة للبالغين من السكان”.وتابع، أن “هناك عددا من الحسابات المصرفية المفتوحة الخاملة أو الصفرية منها ينبغي استبعادها لبلوغ الرقم الصحيح لعدد الحسابات المصرفية المفتوحة، فهناك حسابات مفتوحة ومصفرة تعود لمغتربين ومتوفين وشركات مفلسة أو شركات تاركة العمل وأفراد لم يتعاطوا بحساباتهم المصرفية المفتوحة في مصارف وهي تحت الوصاية أو متعثرة وإلى غير ذلك من العوامل والأمل كثيرة”.وواصل، أن “المعيار الحقيقي في اعتماد الحساب المصرفي كمعيار للشمول المالي هي الحسابات المصرفية المفتوحة للأشخاص الفعالة وليس الصفرية أو الخاملة، ما يقتضي استبعادها من إحصائيات البنوك وعموم النظام المصرفي العراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط والذهب عالمياً بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
لندن-سانا
ارتفعت أسعار النفط والذهب في الأسواق العالمية، في أعقاب الهجوم الذي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم على مواقع في إيران.
وذكرت التقارير الإخبارية صباح اليوم أن أسعار النفط قفزت لأكثر من 12 بالمئة، وسط مخاوف من أن تؤدي التوترات الحاصلة إلى اضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، وهو المعيار القياسي للولايات المتحدة، بنسبة تصل إلى 15 بالمئة، بينما ارتفع خام برنت، وهو المعيار القياسي الأوروبي، بنسبة تصل إلى 13 بالمئة، وتُسجل أسواق الأسهم الآسيوية خسائر بأكثر من 1 بالمئة في منتصف الجلسة.
وتجاوزت العقود الآجلة لخام برنت، ال77 دولاراً، قبل أن تقلص مكاسبها قليلاً.
كما ارتفع سعر خام برنت إلى نحو 75 دولاراً للبرميل بارتفاع 8,2 بالمئة، في حين صعد الخام الأميركي 8,5 بالمئة إلى 73,8 دولاراً للبرميل.
وعلى صعيد المعادن النفيسة، ارتفع سعر الذهب بنسبة 1,7 بالمئة ليصل إلى ما يقرب من 3500 دولار للأوقية.
تابعوا أخبار سانا على