تحديات حماية حقوق الملكية الفكرية في اليوم العربي الأول بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت الجلسة الإفتتاحية لأول إحتفال باليوم العربي السنوي الأول إتفاقا مشتركا مابين المتحدثين عن أن هناك تحديات كبيرة تشهدها الدول العربية في مجال الملكية الفكرية.
جاء ذلك في اليوم العربي الأول والذي عقد بمشاركة مابين الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية برئاسة المستشارة ريم الريموني ومركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور أسامه الجوهري مساعد رئيس الوزراء وبرعاية الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية بحضور الدكتورة روان فاخوري نائبة عن السفير محمدي أحمد الني.
حضر جلسة الإفتتاح الأولي الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية والمهندس خالد عباس العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة والدكتور أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية
تناول المتحدثون كيفية مواجهة الجديد في الملكية الفكرية والتحديات التي تواجهها في الدول العربية وضرورة مواكبة التغيرات الحادثة في هذا المجال.
وأشار المتحدثون إلى أن الحفاظ على حقوق المبدعين والمبتكرين صار أمرا ملحا وضروريا في كافة الدول العربية وهي تمثل إقتصاديات مهمة جدا في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة حماية حقوق الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية الدول العربية مجال الملكية الفكرية حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قضايا الحريات وحقوق الإنسان باتت تمثل أوراق ضغط سياسية في يد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمها متى شاءت وبالطريقة التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات لا تطرح من منطلق إنساني كما تدعي تلك الدول، وإنما توظف سياسيا لابتزاز بعض الأنظمة أو للتأثير على قرارات سيادية داخل الدول المستهدفة، مؤكدًا أن هذا النمط من التوظيف السياسي أصبح مكشوفًا ومعروفًا لدى الرأي العام الدولي.
وأضاف أن المظاهرات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، وما تبعها من قمع واسع من قِبل قوات الأمن الأمريكية، تكشف حجم التناقض الصارخ في الخطاب الغربي، فبينما تنتقد تلك الدول التعامل الأمني في دول أخرى، فإنها تمارس إجراءات أشد قسوة ضد متظاهريها، وصلت إلى استخدام الرصاص الحي، الاعتقال، المصادرة، والمطاردة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن ما حدث في شوارع لوس أنجلوس وكاليفورنيا يمثل فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تعد النموذج الديمقراطي الذي تحاول تصديره للعالم، بل أصبحت مثالًا واضحًا على ازدواجية المعايير والانتهازية السياسية.
وأكد مختار غباشي أن هذه الأحداث تضع النظام الأمريكي في مأزق أخلاقي وسياسي، وتثير التساؤلات حول مستقبل هذا الكيان الكبير، الذي بات لا يختلف كثيرًا عن الدول التي يهاجمها باسم حقوق الإنسان.