ليبيا – طالب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بالاعتراف بحكومة أسامة حماد في بنغازي كالحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا. جاء ذلك خلال حوار مع وكالة “نوفا”، حيث أوضح صالح أن حكومة بنغازي تمثل السلطة التنفيذية الوحيدة المنتخبة شعبياً، في حين أن حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس قد انتهت ولايتها منذ فترة طويلة.

تعزيز التعاون مع إيطاليا وحل قضية السجناء الليبيين
وخلال اجتماعه مع نظيره الإيطالي لورينزو فونتانا، دعا صالح إلى تعزيز التعاون مع إيطاليا، بما في ذلك تسهيل عودة السجناء الليبيين من إيطاليا إلى ليبيا لإكمال فترة عقوبتهم. واعتبر صالح أن هذا الإجراء له أثر إنساني كبير، وسيسمح لأسر السجناء بزيارتهم.

كما دعا صالح إلى توسيع حضور الشركات الإيطالية في ليبيا، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والبناء. وأشار إلى خبرة الشركات الإيطالية في تنفيذ المشاريع الكبرى، مطالباً بإعادة تقييم تأخر تنفيذ مشروع “طريق السلام السريع” رغم استقرار الأوضاع في شرق ليبيا.

الانتخابات والمصالحة الوطنية
أشاد صالح بنجاح الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية بمشاركة 74% من الناخبين، معتبراً أنها دليل على إرادة الشعب الليبي في التصويت ووحدته. وأكد صالح أن البرلمان يدعم الانتخابات العامة منذ اليوم الأول، لكنه شدد على أن استمرار وجود حكومتين يعوق تحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات.

الموقف من حكومة الدبيبة
وهاجم صالح حكومة الدبيبة، متّهماً إياها بدعم وتمويل الميليشيات في طرابلس، مما يفاقم الأزمة الليبية. وأكد أن حل الميليشيات هو الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة موحدة تدعم الانتخابات وتحقيق الاستقرار.

مشكلة الهجرة غير الشرعية
تطرق صالح إلى ملف الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن الميليشيات الممولة من حكومة طرابلس متورطة في الاتجار بالبشر ودفع المهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الأوروبية. ودعا إلى تعاون دولي لمواجهة هذه الظاهرة التي تؤثر على ليبيا وأوروبا معاً.

رؤية للمستقبل
وفي ختام حديثه، أكد صالح أن أولويته هي توحيد الشعب الليبي وحل المشكلات التي تواجه البلاد. وأضاف: “نريد حكومة واحدة ورئيس وزراء واحد لإنقاذ ليبيا من الانقسام والفوضى، وضمان استقرارها من أجل مصلحتها ومصلحة العالم أجمع”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صالح أن

إقرأ أيضاً:

ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة

أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الخميس، إلغاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة مكونة من 11 عضوا، على رأسهم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ، لإجراء انتخابات في البلاد الغارقة في حرب أهلية.

وقالت شبكة "إم آر تي في" التلفزيونية الرسمية إن المجلس العسكري حدد ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا للانتخابات من دون ذكر يوم محدد، لافتة إلى أن هلاينغ سيستمر في تولي مسؤولية البلاد فعليا بصفته الرئيس المؤقت الذي سيشرف على التصويت.

ويعتبر إلغاء قانون الطوارئ الذي أعلنه المجلس بعد 4 أعوام من توليه السلطة في انقلاب عسكري، خطوة ضرورية لإجراء الانتخابات المزمعة بموجب دستور 2008.

وستكون الانتخابات المقترحة، أول انتخابات وطنية منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح فيه الجيش حكومة مدنية منتخبة، وتسبب في حرب أهلية وإغراق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.

ومدد المجلس الوطني، في آخر اجتماعاته في يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ حتى 31 يوليو/تموز الجاري، مبررا ذلك بحاجة البلاد إلى الاستقرار لضمان إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.

وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.

مقالات مشابهة

  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على تعديل الإطار الدستوري والقانوني في ليبيا لتسهيل إجراء الانتخابات
  • بسمة وهبة: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس وعياً سياسياً متصاعداً لدى المصريين
  • التصويت أو الغرامة.. 500 جنيه لمن يتخلف عن المشاركة في الانتخابات دون عذر
  • ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
  • السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • المؤتمر: المشاركة في الانتخابات رسالة إيجابية تعكس الوعي السياسي
  • «عقيلة صالح» يلتقي المحامي العام بمدينة البيضاء
  • فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
  • غرامة 500 جنيه لكل من يتخلف عن الإدلاء بصوته في الانتخابات بدون عذر
  • ترامب يهدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا