أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن ما يحدث في سوريا هو المتوقع وحالة فوضى كاملة ومجازر واسعة في الشرق الأوسط ولا يجب الفصل بين ما يجري في غزة والضاحية الجنوبية وما يجري في سوريا، وكلها جزء من منظومة واحدة تستهدف تطويع الدول العربية لسياسة أمريكا وحلفائها، والعراق سيتعرض للكثير من المشكلات بعد سوريا.

رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعًا طارئًا لمناقشة المستجدات في سوريا الأسد: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة

وشدد مصطفى الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هذه الأحداث جزء من مخطط خطير دخل فيه تركيا مع أمريكا وإسرائيل، إلى جانب تجاوزات واضحة من قوى إقليمية على أرض سوريا، مؤكدًا أن هناك محاولة لتغير الأوضاع في المنطقة لكي تصبح أكثر ملائمة للمد الإسرائيلي وإهدار المكانة للشعوب العربية.

 مؤامرة كبرى على الوجود العربي في المنطقة

وتابع مصطفى الفقي: "المنطقة العربية بين إسرائيل وإيران وتركيا وقوى أخرى وروسيا الاتحادية وبين أمريكا"، منوهًا بأنه من المؤلم أن تكون حلب مدينة الثقافة والإزدهار وهناك مؤامرة كبرى على الوجود العربي في المنطقة.

ونوه بأنه على الشعوب العربي أن تعي أن هذه الأمور كاشفة لكثير من الحقائق، وكل هذه التجاوزات والدماء كان مخزون في ضمير البعض الذي يرى أن المنطقة دائمًا يجب أن تكون تحت الضغط الاستعماري، متابعًا: "إسرائيل كارثة حلت على الإنسانية جمعاء، وهناك محاولات ضخمة من قوى شريرة في المنطقة لإخضاع العرب وقهرهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى الفقي سوريا لبنان غزة بوابة الوفد مصطفى الفقی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون

ليون-سانا

انطلق في مدينة ليون الفرنسية اليوم المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط، بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، الذي يضم المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، ومدير التنقيب والدراسات الأثرية الدكتور مسعود بدوي.

المؤتمر واحدٌ من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في آثار الشرق الأوسط، ويشكل منصة علمية رفيعة لتبادل الخبرات والمعارف بين علماء الآثار من مختلف البلدان، ويشهد حضور جميع البعثات الأثرية العاملة في سوريا.

ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، يتم خلالها تقديم العديد من الأوراق البحثية والعروض التقديمية، وإبرام شراكات ومذكرات تفاهم لتعزيز مشاريع التراث في الشرق الأوسط.

ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين السوريين المتخصصين في مجالات أثرية متنوعة، إلى جانب أكثر من 500 باحث وعالم من نحو 50 دولة حول العالم، لمناقشة آخر التطورات والنتائج الأثرية والتقنيات الحديثة في حفظ التراث التاريخي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الفقي: ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير أحداث 11 سبتمبر
  • إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه الجولان وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • إطلاق صاروخي غراد من سوريا على الجولان.. وإسرائيل ترد
  • سوريا وإسرائيل.. من القطيعة إلى التواصل المشروط.. ورقة تحليلية
  • تصعيد أمريكي خطير يهدد أمن سوريا والمنطقة وهذا ما حدث (تفاصيل)
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • اتحاد الشباب العربي يكرم النائب مصطفى بكري لدوره في خدمة القضايا العربية
  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • مساعد وزير الإسكان يستقبل وفد الشركة البريطانية لإعداد مخطط تطوير منطقة أهرامات الجيزة
  • خبير: أمريكا وإسرائيل لديهما رغبة في القضاء على حماس وتنفيذ مخطط التهجير