أحمد محمد الحميري: علامة مضيئة في المسيرة الشامخة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، أن الثاني من ديسمبر يومٌ تاريخي، وعلامةٌ مضيئة في المسيرة الشامخة لدولتنا ولشعبنا، يومٌ نُجدّد فيه الانتماء إلى الوطن، والولاء للقيادة الرشيدة، ونؤكد الثقة في قدرات أبناء وطننا، مُستحضرين بالثناء والعرفان السيرة العطرة لمؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، رحمهم الله، الذين أرسوا بالإرادة القوية والرؤية الثاقبة، دعائمَ دولةٍ اتحاديةٍ عصرية نفتخر بالانتماء إليها، ونعتز بإنجازاتها، ونبذل الأرواح فداءً لها، حتى تظل رايتها عاليةً خفاقة.
وأضاف معاليه: «إننا في دولة الإمارات مطمئنون بأن مسيرتنا الاتحادية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ثباتٍ نحو مقاصدها، بترسيخ صدارة الدولة في مؤشرات الأداء الحكومي والمؤسسي، وإطلاق الخطط الاستراتيجية التنموية، والمبادرات المتميزة لإسعاد المواطنين، واستكمال المشروع الوطني (مئوية الإمارات 2071)، استشرافاً للمُستقبل بآفاقٍ واعدة، إلى جانب تعزيز مكانة الوطن إقليميّاً ودوليّاً، ودوره الفاعل في دعم السلام والحوار الحضاري بين الشعوب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد محمد الحميري ديوان الرئاسة الإمارات عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر زايد بن سلطان محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد منصور بن زايد الحكام الشيوخ
إقرأ أيضاً:
يوسف الحسيني: مصر تعرضت لضغوطات غير مسبوقة واتفاق شرم الشيخ علامة فارقة في الذاكرة السياسية
كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن تعرض مصر لضغوطات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنها على الرغم من ذلك صمدت وتمسكت بمبادئها، وذلك خلال تقديمه برنامج “مساء جديد”.
قال يوسف الحسيني: “محدش اتضغط عليه قد مصر”، في إشارة إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة لوقف الحرب في قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح الحسيني، أن مصر كانت ولا تزال صاحبة الدور الأكبر والأكثر تأثيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد مفاوضات طويلة وشاقة.
وأشار إلى أن مصر لم تغب يومًا عن المشهد الفلسطيني، مضيفا: "اذكر لي موقفًا واحدًا في المنطقة خلال أكثر من 70 عامًا، ولم يُطلب فيه تدخل مصر... هذا لم ولن يحدث، لأن مصر هي حجر الأساس في معادلة الاستقرار الإقليمي.
واختتم حديثه بالتنويه إلى أن اتفاق شرم الشيخ، المرتقب توقيعه، مؤكدًا أنه سيبقى علامة فارقة في الذاكرة السياسية والإقليمية، ليس فقط لكونه نجح في وقف الحرب، ولكن لأنه أعاد التأكيد على مركزية الدور المصري في قضايا المنطقة.