ليبيا تطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ردا على جرائمه ضد الفلسطينين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طالبت ليبيا بتجميد عضوية الكيان الإسرائيلي في الأمم المتحدة وتطبيق الفصل السابع ضده ردا على الجرائم التي ترتكبها قواته بحق الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في بيان ألقاه المستشار ببعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة “أشرف علي حامد ” أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بحسب ما نشرته البعثة عبر صفحتها الرسمية بموقع ” فيسبوك ” .
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تجميد عضويته في المنظمة الأممية، وتفعيل الفصل السابع ضده، لحماية المدنيين، وتطبيق العقوبات الدولية ضد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وادان البيان جرائم الإبادة الجماعية التي تُنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة، مسلطاً الضوء على المعاناة المأساوية للشعب الفلسطيني جراء العدوان المستمر، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 45 ألف شهيداً وآلاف الجرحى والمفقودين، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية وتهجير قسري واسع النطاق.
وجددت ليبيا وفقا لنص البيان دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان توفير الحماية للمدنيين.
كما طالبت بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي وضمان تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بما يحقق العدالة واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
وأشاد البيان بالجهود التي تبذلها وكالة الأونروا في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، منددة بمحاولات الاحتلال عرقلة أنشطتها الإنسانية داخل الأراضي المحتلة.
وأكدت بيان البعثة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، كسبيل لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
عقد رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تناول خلاله مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار الوطني.
وأشاد غوتيريش بالدور المحوري للرئيس المنفي في تثبيت التهدئة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي والبناء عليه بخطوات مدروسة لتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا واعدًا على الجدية في تهيئة الظروف لمزيد من الاستقرار، ومجددًا دعم الأمم المتحدة الكامل لهذه المبادرات التي تسهل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وأكد غوتيريش حرص الأمانة العامة على التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي وتعزيز الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف دفع العملية السياسية نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.