الرئاسة الفلسطينية تعرب عن تضامنها مع الشعب السوري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، معربة عن تضامن دولة فلسطين وشعبها الكامل، مع الشعب السوري الشقيق.
وبحسب روسيا اليوم، قالت الرئاسة في بيانها على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها.
وأشار الرئيس محمود عباس، إلى "موقف دولة فلسطين الرسمي بدعم وحدة واستقلال الدول العربية، والحفاظ على سيادتها وأمن مواطنيها، بما يدعم الموقف العربي الموحد المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأوضح الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وفي السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد عبد الكريم محمود إبراهيم جولة ميدانية في ريف حماة الشمالي بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أفادت، بأن الجيش السوري استعاد يوم الأحد، بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تأمين جميع المداخل والمخارج لتلك المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية سوريا فلسطين محمود عباس ريف حماة الشمالي التنظيمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: الشعب المصري مُلزم بالاصطفاف خلف قيادته في مواجهة المؤامرات
قال اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية تخوض معركة وجود حقيقية في مواجهة مخططات إخوانية ودولية ممنهجة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض أركان الدولة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع – أحزابًا ومؤسسات وشعبًا – الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد اللواء سامح لطفي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المؤامرات التي تُحاك ضد مصر ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لمحاولات بائسة فشلت عبر السنوات الماضية في النيل من إرادة المصريين وقرارهم الوطني المستقل.
وأضاف أن ما نشهده من حملات تضليل وشائعات ممنهجة، خاصة عبر وسائل الإعلام المشبوهة ومنصات جماعة الإخوان الإرهابية، يتزامن بشكل مريب مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو، التي أسقطت مشروعهم الظلامي، ومع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُمثل أيقونة حضارية جديدة تعكس قوة الدولة المصرية وريادتها التاريخية.
وأشار "لطفي" إلى أن هذه المحاولات تستهدف كسر الروح المعنوية للمواطن المصري، وخلق حالة من الإرباك، في وقت تحقق فيه الدولة إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها البنية التحتية، الأمن القومي، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على أن حزب حماة الوطن يُجدد دعمه الكامل للدولة ولقرارات القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، ويعمل على رفع وعي المواطنين وكشف الحقائق، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى ضد تلك المحاولات اليائسة.
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحه بقوله: "لن نسمح بعودة الفوضى، ولن تنال منا المؤامرات، فمصر أقوى بقيادتها، وبوحدة شعبها، وستظل عصية على الانكسار. وما تحقق على الأرض هو الرد العملي على كل من يسعى لعرقلة المسيرة الوطنية".