أعلن الجيش الوطني السوري، الأحد، أسر 33 عنصراً من قوات النظام السوري ضمن نطاق عملية فجر الحرية التي أطلقها ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في منطقة تل رفعت التابعة لمحافظة حلب.

 

جاء ذلك في مقطع مصور نُشر على الحساب الرسمي لعملية "فجر الحرية" على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويظهر في مقطع الفيديو، أسر 33 جندياً من قوات النظام على طريق حلب-الرقة السريع.

 

وفي وقت سابق من الأحد، سيطر الجيش الوطني السوري، على مركز مدينة "تل رفعت" بالكامل، في إطار عملية "فجر الحرية".

 

كما حرر الجيش الوطني السوري، 24 قرية في منطقة تل رفعت، إلى غاية مساء الأحد، وسيطر أيضاً على مطار كويرس، ومطار منغ، وتلة زويان.

 

وبلغت مساحة المنطقة المحررة في تل رفعت ومحيطها، نحو 850 كيلومترا مربعا، بينما تستمر الاشتباكات مع إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي" في المنطقة.

 

ومنذ 8 سنوات، يحتل تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تل رفعت، الواقعة على بعد 18 كيلومترًا جنوب الحدود التركية.

 

ومع سيطرة فصائل المعارضة السورية القادمة من إدلب، على مدينة حلب، طلبت قوات نظام بشار الأسد الدعم من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، الذي استغل ذلك ووجد أمامه مساحات بعد تقهقر قوات النظام أمام تقدم قوات المعارضة.

 

وفي ظل تقدم المعارضة، قامت قوات النظام، السبت، بتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة حلب لعناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" القادمة من شرق نهر الفرات، الذي بدأ بدوره في إرسال تعزيزات من الأسلحة الثقيلة للمنطقة.

 

وسعى التنظيم الإرهابي لإنشاء ممر يصل تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب بمناطق شمال شرقي سوريا إلا أنّ هذا المخطط باء بالفشل بسبب تدخل الجيش الوطني السوري.

 

وبعد إطلاق عملية "فجر الحرية"، تمكن الجيش الوطني السوري بشكل خاطف من قطع طريق الرقة - حلب، ليُفشل معه مخطط الإرهابيين لاستكمال إنشاء الممر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الوطنی السوری قوات النظام فجر الحریة وای بی جی بی کی کی تل رفعت

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.

القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.

جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM). 

وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.

وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن. 

نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيامترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة

واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.

الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.

لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة. 

واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.

وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.

طباعة شارك وزارة الدفاع الأمريكية قوات مشاة البحرية المارينز مدينة لوس أنجلوس وكالة الهجرة والجمارك ICE مهاجرين غير نظاميين موجة احتجاجات عنيفة

مقالات مشابهة

  • قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟
  • قائد قوات أمن الحج: الكشافة شركاء فاعلون في تنظيم الحشود وخدمة ضيوف الرحمن
  • دعوات إسرائيلية لإعادة تقييم الموقف من النظام السوري الجديد.. هل تُفتح صفحة جديدة؟
  • توتر في جنوب لبنان.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً من قوات اليونيفيل (فيديو)
  • مجلة الجيش: الجزائر تواصل تطوير قدراتها الدفاعية والجيش الوطني الدّرع الواقي للوطن
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • أخبار العالم| جيش الاحتلال يحتجز سفينة الحرية ويمنع اقترابها من سواحل غزة.. وتصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس بعد نشر ترامب لقوات الحرس الوطني
  • تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي سيطر على السفينة مادلين المُتجهة إلى غزة
  • ترامب يعلّق على نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • والدة الشهيد يحيى: رفعت دعائي من مكة وافتخرت بشهادته.. فيديو