وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الوطني وشئون المحاربين القدامى لجمهورية مالي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول ساديو كامارا وزير الدفاع الوطني وشئون المحاربين القدامى لجمهورية مالي، والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حاليا حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين.
تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية وإنعكاساتها على الأمن والإستقرار داخل القارة الأفريقية .
وأكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على إعتزازه بالعلاقات التى تربط القوات المسلحة المصرية والمالية والتطلع لتطوير هذه العلاقات بما يلبى المصالح المشتركة لكلا الجانبين .
من جانبه أعرب وزير الدفاع الوطنى وشئون المحاربين القدامى لجمهورية مالى عن تقديره لجهود مصر الداعمة لإرساء دعائم الأمن والإستقرار لشعوب القارة , متطلعاً أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين .
وفى ختام الزيارة وقع الجانبان مذكرة تفاهم فى مجال التعاون العسكرى بين كلا الجانبين .
حضر اللقاء وتوقيع مذكرة التفاهم الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة العامة الإقليمية والدولية الإنتاج الحربى التعاون العسكرى التعاون المشترك الدفاع الوطنى السلام الوطنى القائد العام للقوات المسلحة القارة الأفريقية أجر القوات المسلحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يمنح الجماعات المسلحة مهلة 10 أيام للاندماج في الجيش
وزير الدفاع السوري يمهل الجماعات المسلحة الصغيرة 10 أيام للانضمام إلى الجيش، في محاولة لتعزيز سلطة الدولة بعد سقوط الأسد، بينما تستمر التوترات والتحديات الأمنية. اعلان
أمهل وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الفصائل المسلحة الصغيرة التي لم تنضم بعد إلى المؤسسة العسكرية مهلة لا تتجاوز 10 أيام، داعيًا إياها إلى تسليم سلاحها والاندماج في صفوف الجيش، وإلا ستواجه "إجراءات لم يحددها".
وقال أبو قصرة في بيان نشره مساء السبت إن المهلة تأتي ضمن جهود توحيد الصفوف تحت مظلة مؤسسية واحدة، معتبرًا أن هذا التحرك يمثل "إنجازًا كبيرًا" في طريق إعادة بناء الدولة.
ولم يسم الوزير الفصائل المستهدفة بهذا الإعلان، لكن الهدف يبدو واضحًا: إنهاء حالة التفلت الأمني الناتجة عن وجود مجموعات مسلحة خارج السيطرة المركزية، سواء كانت موالية للحكومة المؤقتة أو مناوئة لها.
ويحاول الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع تعزيز سلطته منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر، لكنه يواجه تحديات كبيرة، أبرزها انتشار السلاح بين أيدي فصائل متعددة وغياب سيطرة الدولة على كامل الأرض.
Relatedاجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال هشًافرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق الشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذومن غير المتوقع أن يستهدف البيان قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوة كردية رئيسية في شمال شرق البلاد وتتمتع بدعم أمريكي، والتي أبرمت في وقت سابق اتفاقًا مع الحكومة المؤقتة لدمج بعض عناصرها ضمن المؤسسات الرسمية.
وفي خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بعد لقاء مع الشرع، ما وصفه وزير الداخلية أنس الخطيب بأنه دعم لجهود استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف العسكري، وافقت عدة فصائل سنية معارضة، من بينها هيئة تحرير الشام، في ديسمبر الماضي على حل نفسها والانضمام إلى وزارة الدفاع، في خطوة تُظهر توجهًا نحو توحيد الجهود العسكرية تحت مظلة الدولة.
إلى ذلك، تستمر أعمال العنف في مناطق متفرقة من البلاد. ففي مارس، قتل مئات من أفراد الطائفة العلوية في عمليات انتقامية نفذها مقاتلون سنة، إثر هجمات متبادلة في طرطوس وبانياس وجبلة.
كما شهدت مناطق درزية قرب دمشق في أبريل اشتباكات بين مسلحين سنة ومقاتلين دروز، أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وعلى صعيد موازٍ، نفذت السلطات السورية عمليات عسكرية ضد خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في حلب، السبت، في مؤشر على استمرار النشاط الأمني للتنظيم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة