الثورة نت/وكالات أعلنت قيادة قوات الدفاع الحدودية التايلاندية في مقاطعة ترات، اليوم الأربعاء، عن إطلاق عملية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “ترات براب بوراباك”، حيث نشرت قوات بحرية وجوية في ظل تصاعد الصراع مع كمبوديا. وأوضحت القيادة في بيان لها: “في 10 ديسمبر الجاري، تولت البحرية الملكية التايلاندية صلاحيات عملياتية موسعة في قطاعها نظرًا لتصاعد الاشتباكات العسكرية مع كمبوديا”.

وأضاف البيان أن السفينة الحربية “تي تي إم إس ثيبا”، نُشرت في منطقة العمليات وكُلفت بتسيير دوريات استطلاع على مدار الساعة. وأردف بيان قيادة قوات الدفاع الحدودية التايلاندية: “تم وضع جميع أفراد الطاقم في حالة تأهب قتالي كامل، والأسلحة جاهزة تمامًا للاستخدام الفوري في حال حدوث أي تصعيد”. كما حذرت البحرية التايلاندية، الصيادين التايلانديين من الإبحار قرب الحدود البحرية مع كمبوديا. يشار الى أن النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا شكّل أحد أطول الخلافات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، حيث تكرر خلال العقود الماضية اندلاع اشتباكات محدودة بسبب مناطق حدودية متنازع عليها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر والاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا ومقتل جنود ومدنيين

أعلن الجيش التايلاندي الثلاثاء مقتل جنديين في المواجهات الحدودية مع كمبوديا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف العسكريين إلى  ثلاثة جنود منذ استئناف المعارك الأحد بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا.

ـافاد الجيش في بيان "قتل ثلاثة جنود بالإجمال، واحد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر واثنان في التاسع منه"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وفي وقت سابق، أكد تايلاند أنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا على الحدود المتنازع عليها.

وألقى كل طرف باللوم على الآخر في الاشتباكات، التي عرقلت وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنهى قتالا دام خمسة أيام في تموز/ يوليو الماضي.


وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن اثنين من المدنيين قُتلا خلال الليل، مما يرفع العديد القتلى إلى ستة. ولقي كذلك جندي تايلاندي حتفه في القتال، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وأكدت البحرية التايلاندية في بيان أنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه في وقت متأخر من أمس الاثنين، أن تايلاند "يجب ألا تستخدم القوة العسكرية لمهاجمة القرى المدنية بحجة استعادة سيادتها".

وفي وقت سابق، قالت كمبوديا إنها لم ترد حتى بعد تعرض قواتها لهجوم مستمر. بينما أكدت القوات البحرية التايلاندية أن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".

وكانت اشتباكات أمس الاثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر خمسة أيام في تموز/ يوليو، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف، قبل أن يتدخل ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار.

وأجلت تايلاند 438 ألف مدني في خمس مقاطعات حدودية، وقالت السلطات في كمبوديا إن مئات الآلاف من الأشخاص نُقلوا إلى مكان آمن.


وقال الجيش التايلاندي إن 18 جنديا أصيبوا بجروح، بينما ذكرت حكومة كمبوديا أن تسعة مدنيين تعرضوا لإصابات.

وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، والتي شملت تبادل قصف مدفعي دام استمر أسبوعا في 2011.

وتصاعد التوتر في أيار/ مايو الماضي، في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات، مما دفع البلدين إلى تعزيز كبير للقوات على الحدود وتصاعد الأمر إلى اشتباكات مسلحة بعد انهيار المساعي الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يلتقى بمقاتلى قوات حرس الحدود ويكرم عددًا من المتميزين
  • وزير الدفاع يلتقي مقاتلي قوات حرس الحدود ويكرم عددا من المتميزين
  • تايلاند تطلق عملية عسكرية واسعة قرب الحدود مع كمبوديا
  • تجدد القتال يشعل الحدود التايلاندية–الكمبودية ويسقط مزيداً من الجنود
  • هل السفر إلى تايلاند وكمبوديا آمن وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية؟
  • تصاعد التوتر والاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا ومقتل جنود ومدنيين
  • القوات التايلاندية تقصف مواقع كمبودية وسقوط قتلى وجرحى
  • القتال يمتد على طول الحدود المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلند
  • رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا