الخماسية متحمّسة لجلسة 9 كانون الثاني والمطلوب تنازلات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار":،يرحّب أعضاء "المجموعة الخماسية" بدعوة الرئيس نبيه بري لإجراء جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني المقبل. وينقل نواب التقوا السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في الأيام الأخيرة، تشديده على حصول "تنازلات" من مختلف الأفرقاء وضرورة تلاقيهم على إتمام هذا الاستحقاق بعد كل هذا التأخير من الشغور.
وفي المناسبة لا يبدي ديبلوماسي فرنسي حماسته لتطبيق القرار 1559 ليس من باب التهرب من مضمونه بل من أجل عدم خلق المزيد من الانشقاقات بين اللبنانيين اليوم، وأن الأولوية الآن تقضي بإرساء وقف إطلاق النار في الجنوب وضرورة تضافر كل الكتل لانتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة.
في غضون ذلك لا يدخل سفراء "الخماسية" في تزكية اسم على آخر وإن كانت أكثر من عاصمة لا تخفي في معرض "إشاراتها" ميلها الى تأييد العماد جوزف عون وهذا ما يظهر بطريقة مباشرة من جهة واشنطن. ولا يخفى بحسب مصادر نيابية أن الأخيرة تبقى صاحبة الكلمة الأولى في المجموعة ولاسيما بعد الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وهي على تنسيق مفتوح مع الرياض والدوحة.
ولم يعد خافياً أن أميركا والسعودية كانتا في مقدم الجهات الخارجية التي نشطت على خط التمديد لعون حيث طالبتا بالإسراع في التمديد له مع إظهار الأولى أنها لا تعترض على وصوله إلى الرئاسة الأولى ومن أصحاب هذا الرأي أكثر من عاصمة عربية ولو أنها لا تقول إنه المرشح الوحيد.
ويقول ديبلوماسي غربي في لقاء مصغر في بيروت: إن كان من الصعب انتخاب قائد الجيش "فمن الأسلم أن يستمر في منصبه للفترة التي مُدّدت له ليستمر على رأس المؤسسة العسكرية في السنة الأولى من ولاية الرئيس المقبل، نظراً إلى الدور الذي يؤديه في تنفيذ القرار 1701". وإن كان التركيز على انتخاب رئيس الجمهورية فإن تطورات الخروق الإسرائيلية المتواصلة قد تؤدي إلى تطيير الهدنة التي يصفها متابعون بـ"الهشة" نتيجة عدم التزام إسرائيل بها "وأن من الأفضل هنا تلقف دعوة بري لجلسة الانتخاب والخروج برئيس للبلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: فتح لجان اليوم الثاني لإعادة انتخابات النواب دون معوقات
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، صباح اليوم الخميس، فتح جميع اللجان الانتخابية في الدوائر الأولى والثانية والرابعة في موعدها المقرر، إيذانًا ببدء أعمال اليوم الثاني والأخير من إعادة انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك وفق التعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا أن عملية الفتح تمت بسلاسة كاملة ودون تسجيل أي تأخير أو معوقات.
وأكد محافظ أسيوط أن اللجان الانتخابية في الدوائر الثلاث، والبالغ عددها 285 مركزًا انتخابيًا تضم 353 لجنة فرعية، استقبلت الناخبين منذ الدقائق الأولى، وسط إشراف قضائي كامل وتأمين شامل من مديرية الأمن والقوات المكلفة بتأمين محيط المقار الانتخابية، لضمان انطلاق اليوم الأخير في أجواء مستقرة ومنظمة.
وأشار المحافظ إلى أن أكثر من 2 مليون و251 ألف ناخب وناخبة يحق لهم التصويت في الدوائر الثلاث، التي يخوض فيها 87 مرشحًا المنافسة على 9 مقاعد بنظام الفردي عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتائج المرحلة الأولى وإعادة إجرائها، مؤكدًا توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان مشاركة آمنة وميسرة للمواطنين.
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة بدأت أعمالها منذ الصباح الباكر، مع ربطها بكافة الغرف الفرعية بالمراكز والأحياء، إلى جانب المتابعة المستمرة عبر منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لرصد الموقف داخل اللجان لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي ملاحظات أو شكاوى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت أبوالنصر إلى أن الأجهزة التنفيذية راجعت بالأمس استعدادات جميع المقار الانتخابية استعدادًا لليوم الثاني، من حيث النظافة والإنارة وتهيئة المداخل والمخارج، بالإضافة إلى توافر مقاعد انتظار ومظلات وكراسي متحركة لكبار السن وذوي الهمم، والتأكد من توافر مولدات كهرباء احتياطية ووسائل الإطفاء داخل كل مقر انتخابي.
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على استمرار التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية ورؤساء المراكز والأحياء لضمان انتظام العملية الانتخابية حتى غلق الصناديق مساء اليوم، مؤكدًا التزام المحافظة التام بتنفيذ تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات والحياد الكامل تجاه جميع المرشحين.
وفي ختام تصريحاته، دعا محافظ أسيوط أبناء الدوائر الأولى والثانية والرابعة إلى المشاركة الواعية والإيجابية في اليوم الأخير، مؤكدًا أن المشاركة واجب وطني ورسالة واضحة لدعم الدولة ومساندة جهود التنمية والبناء في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن دور الأجهزة التنفيذية يقتصر على الدعم الفني واللوجستي وتأمين بيئة انتخابية آمنة ومنظمة تليق بمحافظة أسيوط وأبنائها.