مسقط- الرؤية

قدمت شركة الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- دعمًا حيويًا لشركة شيدة سولار- أول شركة رائدة في مجال صناعة ألواح الطاقة الشمسية والحلول المتعلقة بالطاقة المتجددة والمبتكرة في سلطنة عُمان- إذ يُسهم هذا التمويل في تمكين شيدة سولار من توفير المواد الخام الأساسية لإنتاج الألواح الشمسية.

ويؤكد هذا الدعم التزام الوطنية للتمويل بتعزيز التقدم في قطاع الطاقة المتجددة في البلاد، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عُمان 2040 وأهداف بلوغ الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وتعمل شيدة سولار في قطاع الصناعة، وهي منشأة تصنيع متطورة في منطقة صحار الصناعية تمتد على مساحة 11,250 مترًا مربعًا. ومن خلال جهودها المركزة لدفع التحول إلى الطاقة المُستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، تؤدي  شيدة سولار دورًا محوريًا في قطاع الطاقة المتجددة.

وبفضل رأس المال التشغيلي المقدم من الوطنية للتمويل أصبحت الشركة في موقع قوي يُمكّنها من تعزيز مسيرة سلطنة عُمان نحو تبني الطاقة المتجددة.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "تلتزم الوطنية للتمويل بالمشاركة الفاعلة في دعم وتعزيز مبادارات الاستدامة، إيمانًا منا بدورنا في تحقيق تحول إيجابي يُسهم بشكل ملموس في جهود الاستدامة الخاصة المُنبثقة عن الأولويات الوطنية  المرتبطة بمحور البيئة المُستدامة في رؤية عمان 2040، وإننا نفخر بشراكتنا مع شيدة سولار في قيادة التحول الوطني نحو الطاقة المُتجددة، إذ نسعى من خلال دعمنا إلى تمكينها من مواصلة إنتاج ألواح شمسية مُبتكرة ذات جودة عالية تُساهم في قطاعي الاستدامة والاقتصاد الوطني".

وبفضل الاستراتيجية المُحكمة لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، وضعت حكومة سلطنة عُمان هدفًا طموحًا لتوليد 30% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مدعومة بمشاريع كبرى مثل مشروعي "منح 1 و2" للطاقة الشمسية (500 ميجاوات لكل منهما) ومشروع "عبري 3" للطاقة الشمسية (500 ميجاوات)، وغيرها.

وتؤكد الوطنية للتمويل، باعتبارها مؤسسة مالية مسؤولة، حرصها على دعم قطاع الاستدامة البيئية عبر وضع معايير عالية للقطاع المالي وتشجيع المؤسسات الأخرى على الاضطلاع بمسؤولياتها المشتركة لتحقيق أهداف الاستدامة الجماعية؛ لبناء مُستقبل قائم على استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.

وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.

في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.

وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.

وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.

ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
  • محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
  • استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوري
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
  • العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الضخ والتخزين
  • العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • استقبال طلبات التسجيل في «شباب الطاقة النظيفة»
  • كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟