واشنطن تطلب الإنصات للبرلمان الكوري الجنوبي.. والرئيس يذعن وينهي انقلابه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أذعن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، لقرار البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، وأعلن إنهاء الأحكام العرفية في البلاد.
وصوت برلمان كوريا الجنوبية، الثلاثاء، لصالح إلغاء الأحكام العرفية وتم قبول المقترح المقدم إلى البرلمان بالإجماع، خلال الجلسة التي حضرها 190 عضوا من أصل 300.
وأثارت الأوضاع في كوريا الجنوبية حيث أعلن الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية، قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما أكد متحدث باسمه الثلاثاء.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك: "نحن نتابع الوضع عن كثب وبقلق"، معتبرا أن "الوضع يتطور بشكل سريع".
وأعلن يون "الأحكام العرفية" في عموم البلاد، إثر اتهامه المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، قبل أن يعود عنها بقرار من البرلمان.
ووفقا لوكالة يونهاب الرسمية، فإن الرئيس اتهم خلال مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.
وتابع قائلاً: "تهدف الأحكام العرفية إلى القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري".
وعقب قرار الرئيس، أصدرت وزارة الدفاع بيانا دعت فيه قادة الجيش إلى الاجتماع وتوخي الحذر واليقظة.
من جانبها، حضت الحليفة واشنطن سلطات كوريا الجنوبية على "التزام" تصويت البرلمان لرفع الأحكام العرفية.
ودعت الولايات المتحدة الثلاثاء السلطات في كوريا الجنوبية إلى الإنصات إلى البرلمان الذي صوت لصالح رفع الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس يون سوك يول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحافيين: "بالطبع ما نأمله ونتوقعه هو أن يتم التزام القوانين والقواعد المرعية في بلد ما. هذا يشمل تصويت الجمعية الوطنية" في كوريا الجنوبية.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان، إن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات مع حكومة كوريا الجنوبية وتتابع التطورات عن كثب.
على جانب آخر، دعت السفارة الصينية في سيول الثلاثاء مواطنيها في كوريا الجنوبية إلى توخي "الحذر" بعد فرض الرئيس الأحكام العرفية في البلاد.
وقالت السفارة في بيان إنها "تنصح المواطنين الصينيين في كوريا الجنوبية بالتزام الهدوء... وتعزيز يقظتهم في مجال السلامة والحد من التحركات غير الضرورية وتوخي الحذر عند التعبير عن آرائهم السياسية".
وبعد ساعات قليلة، أذعن رئيس كوريا الجنوبية وطلب سحب قوات قيادة الأحكام العرفية وعقد اجتماع لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية انقلاب أوروبا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية البرلمان الكوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.