الثورة نت/..

أكدت هيئات الأسرى الفلسطينية، أنّ عدد حالات الاعتقال التي نفذها جيش العدو الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت 11 ألفًا و900، بينهم 435 امرأة، و790 امرأة.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير ومؤسسة الضمير، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء: إن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين الصحفيين بلغت 136 صحفياً وصحفية، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58، من بينهم خمس صحفيات، و32 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم.

وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء، وفق البيان.

وأشارت مؤسسات الأسرى، إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة، ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.

إضافة لذلك، تشن قوات العدو الصهيوني خلال حملات الاعتقال، عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.

كما نفّذت قوات العدو عمليات إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.

وبينت مؤسسات الأسرى أن أعلى حالات اعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.

وتطرق البيان، لاستشهاد ما لا يقل عن 47 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم منذ أكتوبر العام الماضي، من بينهم 29 شهيدا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.

وأوضحت أن 45 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين 56 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.

ولفتت إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدّر بالآلاف، علمًا أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة، وأفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ العدو اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.

كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني أكثر من 1000 مواطن من شمال غزة، بحسب التقديرات المتوفرة، وفق البيان.

وبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون العدو الصهيوني حتى بداية ديسمبر 2024، أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية ديسمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3428، من بينهم 100 طفل على الأقل، و27 أسيرة.

كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون العدو من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1772، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا 27.

وأوضح البيان أن عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، وأنه قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للعدو، وبيّن أن عدد الأطفال في سجون العدو لا يقل عن 280 طفلاً.

وقبل السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، وعدد الإداريين نحو 1320.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی معتقلی غزة أکثر من من غزة

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن

الجديد برس| خاص| شهدت مدينة عدن سخطاً شعبياً وحقوقياً وسعاً، بعد اعتقال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، للكاتب والسياسي أحمد ناصر حميدان (74 عاماً) وهاني اليزيدي، رئيس الحركة المدنية الديمقراطية ومدير عام مديرية البريقة السابق، بالتزامن مع احتجاجات سلمية نظمها السكان للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية. وأفادت مصادر محلية بأن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ومنعهم من مواصلة الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أوامر الاعتقال صدرت من نيابة الدولة في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويعرف حميدان بصوته السياسي والاجتماعي القوي، إذ ينشر منذ 2020 مقالات أسبوعية تسلط الضوء على الواقع المعيشي وقضايا المواطنين في عدن، كما يعد من أبرز الناشطين التربويين في المدينة. وأعربت منظمات حقوقية وإعلامية عن قلقها، معتبرة أن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكاً صارخاً لحق التعبير السلمي، وطالبت بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مؤكدة أن القمع والترهيب لا يبنيان دولة مؤسسات مدنية، وأن احترام الحقوق والحريات هو الطريق لتحقيق الاستقرار. وأشار نشطاء إلى أن هذه الإجراءات تعكس أفكار الجهة التي أصدرتها وليست تعبيراً عن الدولة أو القانون، محذرين من خطورة استمرار سياسة تكميم الأفواه وسط غياب الدولة وسيطرة الميليشيات على المشهد السياسي. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن التي تعاني من تردي الخدمات الأساسية، وسط مطالب متزايدة بتحسين الأوضاع وضمان حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم دون خوف من القمع أو الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمدد اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان لـ 6 أشهر إضافية
  • وزارة الصحة في غزة تستلم 30 جثماناً.. اعتقال عشرات الفلسطينيين بالضفة
  • مؤسسة الضمير: جرائم الاحتلال بحق الأسرى لا تسقط بالتقادم
  • سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن
  • الاحتلال يجدد اعتقال الشيخ حسن يوسف 4 شهور
  • الغارديان: هكذا كانت ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • “الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
  • قوات الاحتلال تدهم منازل أسرى مفرج عنهم بالضفة.. تفاصيل
  • قوات الاحتلال تدهم منازل أسرى مفرج عنهم بالضفة
  • العدو الصهيوني يقتحم منازل عدد من المحررين بالضفة المحتلة