قوات الاحتلال تدهم منازل أسرى مفرج عنهم بالضفة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية ودهمت منازل أسرى أفرج عنهم في صفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطينييْن برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عنبتا ومخيم الدهيشة في الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم عسكر وحي رفيديا في مدينة نابلس وقرية روجيب إلى الشرق من المدينة، ومدينتي طولكرم وقلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وفي مدينة رام الله اقتحمت قوات الاحتلال منزل أحد الأسرى المفرج عنهم في حي عين مصباح وسط المدينة وفتشت المنزل وعبثت بمحتوياته، كما اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة وسيرت دورياتها في حارات وأزقة المخيم.
#فيديو | جانب من اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس pic.twitter.com/gs3wh6KHDs
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 14, 2025
وفي جنوب الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم ودهمت منازل عدة.
وفي محافظة الخليل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مقبرة الراس جنوبي المدينة وفرضت طوقا أمنيا على المنطقة ومنعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، واقتحمت حي خلة اللبيد شرق بلدة إذنا غرب مدينة الخليل ودهمت أحياء وحولت أحد البيوت إلى ثكنة عسكرية.
وقد استقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية أمس الاثنين عشرات من الأسرى المحررين بموجب اتفاق التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى المحررين وحذرت عائلاتهم من إقامة أي مظاهر احتفالية.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أفرج الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن 1968 أسيرا فلسطينيا، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية و1718 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات اقتحمت قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية
من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان
استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.
وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.
وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.
ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.
ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة