الجديد برس| خاص| شهدت مدينة عدن سخطاً شعبياً وحقوقياً وسعاً، بعد اعتقال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، للكاتب والسياسي أحمد ناصر حميدان (74 عاماً) وهاني اليزيدي، رئيس الحركة المدنية الديمقراطية ومدير عام مديرية البريقة السابق، بالتزامن مع احتجاجات سلمية نظمها السكان للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ومنعهم من مواصلة الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أوامر الاعتقال صدرت من نيابة الدولة في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويعرف حميدان بصوته السياسي والاجتماعي القوي، إذ ينشر منذ 2020 مقالات أسبوعية تسلط الضوء على الواقع المعيشي وقضايا المواطنين في عدن، كما يعد من أبرز الناشطين التربويين في المدينة. وأعربت منظمات حقوقية وإعلامية عن قلقها، معتبرة أن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكاً صارخاً لحق التعبير السلمي، وطالبت بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مؤكدة أن القمع والترهيب لا يبنيان دولة مؤسسات مدنية، وأن احترام الحقوق والحريات هو الطريق لتحقيق الاستقرار. وأشار نشطاء إلى أن هذه الإجراءات تعكس أفكار الجهة التي أصدرتها وليست تعبيراً عن الدولة أو القانون، محذرين من خطورة استمرار سياسة تكميم الأفواه وسط غياب الدولة وسيطرة الميليشيات على المشهد السياسي. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن التي تعاني من تردي الخدمات الأساسية، وسط مطالب متزايدة بتحسين الأوضاع وضمان حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم دون خوف من القمع أو الاعتقال.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: احتجاجات اختطافات اعتقالات الانتقالي التحالف عدن

إقرأ أيضاً:

نائب الأمين العام لحركة “الجهاد”: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح

#سواليف

قال نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، #محمد_الهندي، الثلاثاء، إن #فصائل_المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند يتعلق بنزع #السلاح، مؤكدا أنها “لا تقبل التهديد بانتزاعه بالقوة”.

وأوضح الهندي في تصريح نقلته عناه قناة /الجزيرة/، أنه لا توجد أي بنود سرية في #اتفاق #وقف_الحرب، مضيفا أن ما يُروّج له من قبل #الاحتلال الإسرائيلي “مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أن محاولات #الاحتلال وضع العراقيل أمام تنفيذ الاتفاق كانت متوقعة.

مقالات ذات صلة ٧ أكتوبر: هل غيّر المعادلات فعلًا؟ 2025/10/15

وشدد الهندي على أن #فصائل_المقاومة تتابع من كثب تنفيذ ما تم التوصل إليه بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن ترامب توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر #مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرا لديها في مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.

ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، أمس الاثنين، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي ومسيرات في حجة بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • فصائل الانتقالي تقمع فعالية احتفالية في عدن بذكرى ثورة 14 أكتوبر
  • الاحتلال يجدد اعتقال الشيخ حسن يوسف 4 شهور
  • الغارديان: هكذا كانت ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • نائب الأمين العام لحركة “الجهاد”: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح
  • الأسير المحرر خندقجي: صمود شعبي الفلسطيني هو سر بقائي وسبب تحرري
  • حركة “جيل زد 212” المغربية تعلن استئناف تظاهراتها السبت المقبل
  • “أونروا”: حان الوقت لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع
  • عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة