أكد الدكتور محمد الصادق عوف، أستاذ هندسة الطرق، أن مصر تصدرت المركز الـ 18 في تحسين شبكة الطرق على مستوى العالم، بعدما كانت في المركز الـ 118، وبالتالي مصر سبقت دولا عديدة.

وقال محمد الصادق عوف، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، إن شبكة الطرق جذبت العديد من المستثمرين إلى الدولة المصرية، والدليل على ذلك مشروع رأس الحكمة.

وتابع أن شبكة الطرق زادت بأطوال 30% عما كانت عليه منذ 10 سنوات، أهمها محاور الطرق المرتبطة ارتباطا وثيقا بالأنفاق والكباري، وجميع الأعمال الصناعية التي يمكن أن تقابل الطريق بسبب تقاطعات مجارٍ مائية وترع ومصارف وما شابه ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنفاق هندسة الطرق الكباري مشروع رأس الحكمة المزيد المزيد شبکة الطرق

إقرأ أيضاً:

يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر

نظّم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، بشراكة مع المركز الدولي للدراسات في الإعلام والتنمية، يوماً دراسياً حول موضوع « الشعبوية في عالم اليوم »، وذلك يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.

وقد شكّل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على ظاهرة الشعبوية، ومساءلة علاقتها بالسياقات السياسية وبحقل العلاقات الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة.

في مداخلته، أوضح إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن فهم الشعبوية يقتضي اعتماد أربع مقاربات أساسية؛ فهي تُدرَس بوصفها إيديولوجية، وخطاباً، وأسلوباً سياسياً، واستراتيجية سياسية. وأكد في ختام مداخلته أن الشعبوية لا تفضي بالضرورة إلى تصعيد النزاعات الدولية.

أما عبد الحميد بن خطاب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، فقد عرّف الشعبوية بأنها خطاب سياسي يعتمد على تحريك العاطفة وشخصنة العلاقات السياسية، بهدف التقرب من الجمهور عبر استغلال مشاعرهم ومخاوفهم. واستدل في ذلك بخطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أشار إلى أن الشعبويين يسعون إلى شيطنة الإعلام والمؤسسات الدولية، مقدّمين إياها كأعداء مباشرِين للشعب، مشدداً على أن العاطفة وشخصنة السلطة يشكّلان الركيزتين الأساسيتين لهذا الخطاب.

من جهته، تناول محمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، العلاقة بين الشعبوية والتواصل السياسي، منطلقاً من حالة الصراع الإيراني الإسرائيلي. واعتبر أن الخطاب السياسي في هذا السياق يُبنى على ثنائية الخير والشر، وفكرة « الاستئصال المتبادل »، حيث ينظر كل طرف إلى الآخر كعدو يجب القضاء عليه. وأكد أن مثل هذا الخطاب يوظف التخويف والأساطير والعقائد الدينية، مما يُفضي إلى انتشار الخطابات المضللة، محذّراً من أن الشعبوية تُعد تهديداً حقيقياً للديمقراطية.

أما محسن بن زاكور، أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، فقد أبرز أن الشعبوية تقوم على البعد العاطفي والتبسيط المفرط للوقائع، وتلجأ إلى خطابات تحفيزية وتوليد عداوات خارجية، لتسويق الوهم للجمهور. وأضاف أن الزعيم الشعبوي يُقدَّم كـ »منقذ »، مما يحوّل الحملات الانتخابية إلى ساحة للتلاعب بالكلمات والمفاهيم.

ويأتي هذا اليوم الدراسي في سياق الحاجة المتزايدة لفهم تعقيدات الخطاب الشعبوي، واستيعاب تداعياته على الممارسة السياسية ومستقبل الديمقراطيات في العالم.

 

 

كلمات دلالية الشعبوية

مقالات مشابهة

  • عاملة كلية هندسة الإسكندرية لشريف عامر: عمل الطلاب ممر شرفي ليا لحظة عمري ما أنساها حسيت إني غالية عليهم بجد
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال تنفيذ مشروعات تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر
  • برلماني يطالب بتعميم تجربة محافظة الإسكندرية في تحسين أداء منظومة رصف الطرق
  • على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر
  • لاعب بورتو: مباراة الأهلي كانت مجنونة.. وفشلنا في إسقاطهم داخل الملعب
  • المغرب يوسع شبكة الطرق الجهوية
  • شوبير: شكراً جمهور الأهلي الكبير كانت ملحمة في كل المباريات
  • أشرف سنجر: الحرب بين إسرائيل وإيران وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر