قافلة “مسرح المواجهة والتجوال” تصل رفح دعمًا لأطفال غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الدور الثقافي والإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية دعمًا للشعب الفلسطيني، نظمت وزارة الثقافة قافلة “مسرح المواجهة والتجوال” إلى مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، تحت شعار “بالفن والثقافة نزرع الأمل من أجل أطفال غزة”، وذلك بالتعاون مع محافظة شمال سيناء وعدد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وشهدت القافلة، التي أقيمت فعالياتها اليوم بمجمع مدارس رفح الذي يضم نحو ٢٥٠٠ طفل من المرحلتين الابتدائية والإعدادية من أبناء رفح المصرية والمقيمين فيها من أبناء غزة، إقامة معرض للكتاب وتوزيع عدد من الكتب على جميع الأطفال، إلى جانب عروض فنية متميزة قدمتها فرقة طلائع الفنون الشعبية، ومجموعة من ورش الرسم، ومسرحية “السمسمية”.
كما تشمل القافلة، التي ستواصل عروضها للأطفال من أبناء المحافظة وضيوف مصر من غزة، تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، تتضمن عروضًا مسرحية، ومسرح عرائس، وورشًا تشكيلية، ومعارض كتب، وفنونًا يدوية. ومن المقرر توزيع أكثر من عشرة آلاف كتاب على الأطفال والأسر المشاركة، في رسالة رمزية تعبّر عن دعم مصر لأبناء غزة من أقرب نقطة على الحدود.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن القافلة تأتي في إطار جهود الوزارة لتسخير قوة الفنون في دعم القيم الإنسانية والتخفيف من آثار ما مرّ به الأطفال خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الفنون تُعد من أقوى أدوات السلام القادرة على إعادة البهجة والأمل إلى نفوس الأطفال، لأن رسائل الفن تصل إلى الجميع بعمق وتأثير يفوق الكلمات.
وأوضح وزير الثقافة أن هذه القافلة تمثّل الخطوة الأولى ضمن سلسلة من المبادرات والبرامج التي تستهدف دعم أطفال غزة نفسيًا ومعنويًا، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل جسرًا للسلام الإنساني ورسالة دعم وصمود للشعب الفلسطيني.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة حريصة على أداء دورها الثقافي والفني والوطني في هذه اللحظة التاريخية المهمة، مؤكدًا أن التواجد في غزة — متى توافرت الظروف — سيكون امتدادًا طبيعيًا للدور المصري الأصيل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في هذه البقعة العزيزة.
وأوضح أن هناك خططًا لإطلاق مسرح متنقل ومكتبات متنقلة في قطاع غزة بعد تهيئة البنية التحتية اللازمة لذلك.
وتابع وزير الثقافة: “القافلة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، تزامنًا مع توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام، بما يعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز حضورها الثقافي والفني في المناطق الحدودية.”
وأضاف: “إنها رسالة تضامن ودعم إنساني تعبّر عن وقوف الشعب المصري إلى جانب أطفال غزة.
وأكد محمد الشرقاوي، المشرف العام على مشروع “مسرح المواجهة والتجوال” التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة بقطاع المسرح، أن تنظيم القافلة يتم بدعم كامل من اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وبمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب،ووزارة التضامن الاجتماعي،ووزارة الشباب و الرياضة، ومؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مصر الخير، مشيرًا إلى أن نجاح القافلة يعكس تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لنشر ثقافة الأمل والسلام عبر الفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مسرح المواجهة والتجوال الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة الثقافة شمال سيناء أطفال غزة ثقافة الأمل الهيئة المصرية العامة للكتاب قصور الثقافة وزیر الثقافة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية لجامعة بنها بمدرسة برقطا توقع الكشف على 237 حالة
نظّمت جامعة بنها قافلة طبية بمدرسة برقطا 2 بقرية برقطا في مركز كفر شكر، وذلك في إطار فعاليات مبادرة "من أجل قلوب أطفالنا" التي تهدف إلى توقيع الكشف الطبي على طلاب المدارس.
وجاء تنظيم القافلة برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، والدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور مصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وبتنسيق الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ خالد عطا مدير إدارة كفر شكر التعليمية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي استمرار الجهود التي يبذلها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها من خلال إطلاق العديد من المبادرات والقوافل الصحية للكشف على طلاب المدارس في مختلف المراحل الدراسية بقرى محافظة القليوبية، تعزيزًا لدور الجامعة ومسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي.
من جانبها أوضحت الدكتورة نرمين عدلي أن القافلة الطبية قامت بتوقيع الكشف على 237 حالة، شملت 120 حالة أطفال، و65 حالة روماتيزم، و52 حالة رمد. كما تم عمل نظارات طبية وصرف العلاج مجانًا، بالإضافة إلى تحويل بعض الحالات إلى المستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات وعمل الأشعات اللازمة.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لجهود الجامعة في دعم صحة الطلاب وتوفير خدمات طبية متكاملة داخل القرى الأكثر احتياجًا.